أكدت الدكتورة فرخندة حسن أمين المجلس القومي للمرأة أنها حاولت الاتصال بسوزان مبارك بعد قيام الثورة، ولكن سوزان كانت ذكية جداً، وكانت تخشى إحراج المقربين منها أو إلحاق ضرر بهم، وحاولت تجنب إثارة المشاكل. وأوضحت فرخندة أن سوزان مبارك كان دورها بالمجلس منصباً على العمل الاجتماعي، ولم تقم بأي دور سياسي، ولم تتدخل في إصدار قوانين تتعلق بالمرأة أو بغيرها. وأشارت إن وجود سوزان مبارك على رأس المجلس القومي للمرأة كان مجرد ضمانة ووسيلة لمساعدة المجلس على القيام بدوره، أما في مصر فلم يكن يتم أي شيء إلا بموافقة الرئيس. وأضافت أن سوزان مبارك كانت واحدة من 30 عضواً في المجلس وكان يتم انتخابها كل 3 سنوات من أجل أن تكون ضمانة لكل ما يطلبه المجلس. وشددت فرخندة على أن المجلس له مبادئ وأصول سواء كانت سوزان مبارك موجودة أم لا، مشيرة إلى أن حكومات الحزب الوطني لم تكن تنفذ كل ما كان يطلبه المجلس من قوانين، خاصة قانون التحرش وقانون المواريث، وتغيير قانون العقوبات لتتم المساواة بين الزاني والزانية في العقوبة حسب الشرع. وقالت د.فرخندة حسن: إن المجلس القومي للمرأة مستمر حالياً، وتم الانتهاء من وضع الخطة القومية للمرأة التي بدأها المجلس عام 2006، وتحتوي على عدد من البرامج للنهوض بالمرأة الفقيرة، وقالت: نحاول أن نحترم المبادئ التي قام عليها المجلس.