أكد الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء أنه يتعرض لحملة تشويه تنظمها إسرائيل، ويقوم بها فلول الحزب الوطني والثورة المضادة، نافيا ما تردد عن خلافات بينه وبين الدكتور عبد العزيز حجازي، مؤكدًا أن ما نشر من أخبار في هذا الصدد مكذوب ومحض افتراء. وأضاف أنه يتقبل أي نقد يتعرض له؛ لأنه شريك في العمل العام، ومحل للانتقاد، خاصة أنه يدعو للحوار الوطني، وبالتالي لابد من تقبل النقد، وذكر انه تم تكليفه من قبل المجلس العسكري بادارة ما سمي الوفاق الوطني حول مشروع الدستور الجديد الذي سيعرض على مجلس الشعب وتم تكليف حجازي بادارة الحوار الوطني وأكد الجمل أنه لا علم له بوجود شكوى من 175 محاميًا ضده، مشيرا إلى أنه التقى 2000 شاب في المجلس القومي للشباب واستمع إليهم. وأشار إلى أن الانتقادات الموجهة ضده في استضافة أمين الحزب الوطني الأسبق حسام بدراوي للحوار الوطني تأتي من كونه رجلا شريفا ومن أحسن الناس في البلد، ولم يُدع سواه؛ لأنه عارض النظام ولجنة السياسات وهي في عز عنفوانها، ونفى بشدة ما تردد عن سعيه إلى إدماج الحزب الوطني في النظام الجديد، مؤكدا أن الثورة المضادة تستهدفه في شخصه؛ لأنه عارض النظام وأكد على أن هناك جهات أجنبية تستهدفه ومن ينتقدونه تحركهم إسرائيل؛ لأن له توجها قوميا عروبيا يخيف إسرائيل، ولذلك تريد الإطاحة به، وقال: أنا طود راسخ لا يطاح بي.