أشاد السفير محمود فرج، القائم بالأعمال السابق في إيران بتصريحات على أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني التي أكدت على أهمية تعاون بلاده مع مصر في إحلال السلام والأمن في العالم مؤكدا أن هذه التصريحات بمثابة خطوة طبيعية بعد زوال النظام المصري السابق ، مشيرا إلى أن نظام "مبارك السابق " كان يستخدم هذه العلاقات ك"فزاعة" لأمريكا بهدف تحقيق مصالح "شخصية" أبرزها "دعم سيناريو التوريث" على حد قوله. وأشار فرج إلى ما أسماه بالمصالح المتبادلة بين الطرفين أبرزها "سعي إيران لأن تكون مصر بوابتها إلى أفريقيا والعالم الإسلامي فضلا عن المنافع الاقتصادية التي ستعود على مصر بالإضافة إلى أن مصالحنا ومصالح المنطقة تحتاج عودة العلاقات الإيرانية - المصرية التي ستؤدي إلى وقف التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية .