اتهمت سيدة في حدائق المعادي ،مطلق ابنتها بقتل خادمتها ،قالت في بلاغها للمباحث أن المتهم استغل وجود الضحية بمفردها وسدد لها طعنات في الصدر والوجه وتركها جثة هامدة ،القي القبض عليه والسلاح المستخدم وتم إحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق . تلقى اللواء محمد طلبة مساعد وزير الداخلية بلاغا من آمال محمد عبد العظيم ،قررت فيه أنها خرجت من مسكنها بشارع المصنع بحدائق المعادي وتركت خادمتها دعاء صالح ،البالغة من العمر 31 عاما ،وعادت لتجدها جثة هامدة ،تبين من المعاينة المبدئية أن الضحية مصابة بعدة طعنات في الوجه والصدر ، و ملقاة على أرضية الشقة وسط بركة من الدماء ووجود أثار بعثرة ومقاومة في مكان الجريمة ، وتوصلت أجهزة البحث بإشراف اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة ،من خلال التحريات وأقوال صاحبة البلاغ أن مطلق ابنة المخدومة "تاجر طيور" ارتكب الجريمة بقصد انتقام من الأسرة والضحية نتيجة خلافات عائلية متعلقة بالطلاق وغيره بينهم . تمكنت قوة من وحدة مباحث دار السلام من القبض على المتهم والسلاح المستخدم وبمناقشته انكر ارتكابه للواقعة وتقرر احالته الى النيابة التي تولت التحقيق وصرحت بدفن جثة القتيلة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث النهائية