بدأت اللقاءات والحوار بين جماعة الإخوان المسلمين و شباب الأقباط في عدد من المحافظات منها القاهرة والجيزة و قنا،حيث وافقت ثلاث منظمات مسيحية على فتح الحوار وتشكيل ائتلاف بين الجانبين، فيما نفت الكنيسة الأرثوذكسية من جانبها علاقتها بالحوار مع الإخوان مؤكدة أن المتحاورين لا يمثلون سوى أنفسهم. ووافق على الحوار من الجانب المسيحي حزب اتحاد الشباب المسيحي - تحت التأسيس - والاتحاد الدولي للطلبة المسيحيين، والهيئة العامة لجمعية الشبان المسيحيين والتقي بعدها شباب الإخوان المسلمين مع شباب الأقباط في ندوه بمسجد أسد بن الفرات بحي الدقي بالقاهرة ، حيث تشكل أول ائتلاف شبابي يضم الإخوان والأقباط. ومن جانبه صرح مصدر كنسي ما حدث فى قناوالقاهرة والجيزة من لقاءات بين الأقباط والإخوان ليس بهدف الحوار وإنما لقاءات محبة ،فالكنائس مفتوحة لكل الشعب المصري ، اما الحوارات فهى بين الأحزاب السياسية وليس للكنائس دخل بها ،وأشار الى ان الكنيسة لا تستطيع أن تحجر على آراء الشباب القبطي فى الانضمام إلى الأحزاب وغيرها وإنما تشجعهم بالمشاركة بشكل عام . وقد صعدت الجماعة مستوي الحوار ليشمل شرائح قبطية اعلي للتجاوز مرحلة الشباب والكهنة بل الايبارشيات الكبرى حيث التقت جماعة الإخوان المسلمون بقيادات مطرانية قنا القس بيشوي ناروز وكيل المطرانية بحضور المقدم احمد مسعود الحاكم العسكري بقنا وقيادات قبطية واخوانية .