صورة أرشيفية استمر عشرات الآلاف من الأقباط في اعتصامهم المفتوح أمام مبنى التلفزيون المصري رغم وعود اللواء طارق المهدي المشرف العام على مبنى الإذاعة والتلفزيون بتعهد القوات المسلحة المصرية ببناء كنيسة جديدة في قرية صول بمركز أطفيح بمحافظة حلوان ومعاقبة المتسببين في الحادث وخاطب المهدي المعتصمين بعد عدة محاولات لإثنائهم عن اعتصامهم ولكنه قال لهم في النهاية سأعرض ما عندي ولن اجبر أحد على فض الاعتصام وذلك بعد أن طالب المعتصمون بمشاركة القساوسة ببيان رسمي من القوات المسلحة يتعهد ببناء الكنيسة وأن يذيعه التلفزيون المصري وقام التلفزيون بعرض شاشة كبيرة للمعتصمين حتى يشاهدوا البيان ولكن الآلاف لم يقتنعوا بجدوى البيان واستمروا في اعتصامهم خاصة بعد ورود معلومات من أطفيح باستمرار عمليات حرق منازل الأقباط وترويع الأهالي . وفي نفس السياق أسقفية الشباب صفحة جديدة علي الفيسبوك لمواكبة تطورات الأحداث المتلاحقة لثورة 25 يناير ومن أجل متابعة تطلعات الشباب الذي خرج إلي ميدان التحرير ينادي بالحرية والكرامة ووصل بمطالبه إلي سقوط النظام الحاكم بأكمله وأكدت الكنيسة لأبنائها بمشاركة إخوانهم في الوطن ولكن عيونها كانت عليهم للحفاظ علي سلامة الوطن وكثيرا ما التقي نيافه الأنبا موسي بشباب الثورة واستمع إليهم دون أن يطالبهم نيافته بالانحياز وراء سياسة معينة وكان سعيدا بشباب الأقباط الذين يخرجون مع إخوتهم المسلمين ليعبروا جميعا عن مطالبهم المصرية . وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات منها "يا طنطاوي كفاية سكوت كل يوم أقباط بتموت" و "شوف الفاسدين وحاسبهم متسيبهومش ينولوا مقاصدهم" وكذلك "ارفع رأسك فوق أنت قبطي" و"يا طنطاوى أبنيها تانى دى كنيستى مربيانى" و "ياطنطاوى ساكت ليه أنت معاهم ولا إيه ".