لا تتعجب عزيزى قارىء هذا التحقيق فهم حقا خدعونا فقالوا بيننا معاهدة سلام....اتحدث عن رمز الصهيونية والخداع فى العالم باكمله انها اسرائيل التى ابتكرت سلاح جديد لمحاربة العرب والمسلمين لكنه سلاح لا يزهق ارواح ولا يريق قطرة واحدة من الدماء,شنت اسرائيل حملة منظمة ضد الاسلام وضد اشرف الخلق رسول الله محمد(صلى الله عليه وسلم) كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن منتج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للرسول محمد هو من إنتاج مطور عقارات إسرائيلي أمريكي، قام بجمع خمسة ملايين دولار من مائة متبرع يهودي لانتاج هذا الفيلم الذى وصفه منتج هذا الفيلم انه هدفه منه اظهار ان الاسلام دين كراهية ودين حرب وقد وصفه بانه بمثابة فيلم سياسى وليس دينى وانه انتجه لمساعدة موطنه اسرائيل لاظهار حقيقة العرب والمسلمين ذات الطابع الارهابى على حد زعمه ،وقد ساعده فى ترويج هذا الفيلم القس المتطرف "تيري حونز "وهو المعروف عنه في السابق قيامه بحرق نسخ القراٌن الكريم أمام الكاميرات وهو ما أثار موجة غضب عالمية. وفى سياق متصل اعربوا ممثلين هذا الفيلم عن دهشتهم لما تم عرضه واكدوا جميعهم انهم خدعوا ولم يكونوا على علم بان الفيلم عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كما اكدوا رفضهم المساس بالمعتقدات الدينية . اما عن تداعيات عرض هذا الفيلم فهناك تداعيات داخلية اى داخل مصر وتداعيات خارجية سؤاء على المستوى الاقليمى او العالمى,فهنا فى مصر بلد الامن والامان قد شهدت ردود فعل غاضبة تمثلت فى الهجوم على السفارة الامريكية وحرق الاعلام الاسرائيلى والامريكى وحدوث مناوشات بين المتظاهرين والامن المركزى المختص بحماية السفارة الامريكية الذى وصفها المتضاهرين بانها دولة معادية للسلام ومساندة لاسرائيل خاصة انها قامت بعرض الفيلم بولاية كاليفورنيا فى ذكرى احداث الحادى عشر من سبتمر لياكدوا ان الدين الاسلامى دين ارهاب.. اما عن رد الفعل السياسى فقد قام الدكتور محمد مرسى بالقاء خطاب على التلفزيون المصرى اكد فيه ان المعتقدات الدينية والرسول خط احمر لا يقبل المساس به كما اكد انه قادر على حماية السفارة الامريكية ضد اى هجوم عليها وجاء ذلك بعد مكالمة هاتفية تلاقها من نظيره الامريكى "باراك اوباما" اعرب فيها عن عزم امريكا على حكاية ممتلكاتها الدبلوماسية فى حالة عدم قدرة مصر على حمايتها كما اضاف ان مصر لم تعد حليفا لدولة امريكا ..وفى سياق متصل اعرب الدكتور محمد جمعة مدير الإعلام بمشيخة الأزهر عن استنكاره لما قام به مجموعة من اقباط المهجر بانتاج فيلم اساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم كما وأصدرت مشيخة الأزهر بيانًا استنكر فيه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب-شيخ الأزهر الدعوات التي تداولتها وسائل الإعلام الغربية حول ما يسمى ب"اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم" كما ادانت الكنيسة المصرية الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم وأكدت أن هؤلاء الأقباط لا يمثلون إلا أنفسهم، وتبرأت الكنيسة الأرثوذكسية من منتجي الفيلم المسيء للإسلام. شهدت كل الدول العربية والاسلامية مظاهرات حاشدة تندد بهذا الفيلم المسىء قما تم اقتحام العديد من السفارات الامريكية فى العديد من الدول العربية والاسلامية ..ففى تونس فرقت الشرطة تظاهرة أمام السفارة الأميركية شارك فيها المئات، قاموا بإحراق العلم الأميركي ورددوا شعارات مناهضة لسياسة واشنطن احتجاجاً على الفيلم,وفى ليبا تم اقتحام السفارة الاميركية وقتل السفير الامريكى وثلاث من معاونيه ... كما أدانت جامعة الدول العربية الفيلم السينمائي المسيء للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم ,اما عن رد فعل السعودية فقد امر الملك عبد الله حجب جميع المواقع الالكترونية التى تنشر هذا الفيلم المسىء,كما دعا رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان ضبط النفس والتحلى بالصبر. اما على الصعيد العالمى فقد قام مجلس النواب الروسى بمناقشة مشروع حماية المعتقدات الدينية فى العالم كما دعت الى وقف عرض هذا الفيلم على المواقع الالكترونية المختلفة وشهدت العديد من عواصم البلاد الاوروبية مجموعة من المظاهرات قام بها مسلمى هذة البلاد منددين من خلالها على الاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم. ويبقى السؤال الاهم هل تلك المظاهرات وردود الافعال ماذا حققت ؟ اذا نظرنا بتمعن فى الامر سنجد ان منتجى هذا الفيلم قد استفادوا كثيرا من هذة المظاهرات وردود الفعل الغاضبة فتلك المظاهرات كانت بمثابة دعايا رهيبة للفيلم، وبعض الردود الغاضبة من قتل السفير الامريكى فى ليبيا قد اكدت للعالم جميعا ان الاسلام والمسلمين دين ارهاب وعنف . ويبقى العداء الاسرائيلى للمسلمين والعرب مستمر لا نهاية له ويجب ان لا ننخدع بلعبة السلام التى اوهمونا بها كثيرا ....فاسرائيل ستبقى عدوة لنا الى نهاية الخلق.