توعد "الجيش السوري الحر" الأمين العام ل "حزب الله" الشيعي اللبناني ب"مفاجآت ستقض مضجعه"؛ بسبب مساعدته نظام بشار الأسد ومشاركته في قتل السوريين. وهددت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل عناصر "حزب الله" المنتشرين في سوريا "بردٍّ قاسٍ ومزلزل، بسبب تدخلهم في الشأن السوري ومساعدة نظام الرئيس بشار الأسد في قتل الشعب السوري". كما توعد الجيش الحر الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصر الله "بمفاجآت ستقض مضجعه". جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الحر عن قتل القائد التنظيمي لعمليات "حزب الله" في سوريا. وقال الجيش الحر في هذا الصدد: "نزف للشعب السوري العظيم نبأ مقتل المجرم محمد حسين الحاج ناصيف "شمص" والملقب ب"أبو عباس" القائد التنظيمي لعمليات ميليشيا "حزب الله" الإرهابية في الداخل السوري". وأوضح البيان أن "المجرم أبو عباس قتل في مدينة القصير في ريف مدينة حمص وجرح عدد ممن كانوا معه بعد أن تم استدراجهم إلى كمين". وأكد الجيش الحر أننا "لن نرحم كل من يقوم أو يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بقتل أو قمع أبناء شعبنا الصامد الثائر من عصابات الأسد وشبيحته ومن الميليشيات الإيرانية من الحرس الثوري و"حزب الله" وجيش المهدي وغيرهم، وإن كل معتد على أرضنا وشعبنا سيحفر قبره بيده، ومن لا يَرحم لا ولن يُرحم".