توفى الفنان أحمد رمزي عن عمر يناهر 82 سنة، بعد أن اختل توازنه في حمام منزله، بالساحل الشمالي. اشتهر بأدوار الشاب الذي يملك شيئاً من الوسامة الشقى خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية. أحمد رمزى ابن لاب طبيب مصري وأم اسكتلنديه درس في مدارس' الأورمان ثم كلية فيكتوريا إلى أن التحق بكلية التجارة ولكنه لم يستكمل تعليمه بها بعد أن اكتشفته السينما والرياضة. توفى والده سنة 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها بمرتبها حتي أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده ودرس احمد رمزي 3 سنوات في كلية الطب ثم التحق بكلية التجارة حتي بدء مشواره الفنى وكان قد صرح منتصف هذا الشهر لوسائل إعلام مصرية، أنه لا يفكر مطلقًا في كتابة قصة حياته، لأنه يفضل الاحتفاظ بذكرياته التي عاصرها مع نجوم الزمن الجميل بداخله، حيث قال"مضت ليالي الفن والسهر والحب ولن تعود".