أكدت الناشطة الحقوقية منال الطيبى أن استقالتها من الجمعية التأسيسية للدستور تعتبر نهائية مبررة الاستقالة بمعاناتها من كبت حريتها في التعبير خلال أعمال الجمعية. وقالت الطيبي في تصريح لها الاثنين إن محاميا عنها سيسلم استقالتها للجمعية التأسيسية للدستور رسميا غدا الثلاثاء قائلة "إنها ترفض المشاركة فى بناء مؤسسات الثورة المضادة". ولفتت إلى أن قبولها عضوية الجمعية منذ البداية على الرغم من محاولة الكثيرين إثنائها عن ذلك كان بدافع خوض التجربة كاملة حتى تكون شاهدة عيان على تلك التجربة. وكانت الطيبي قد أصدرت في وقت سابق بيانا أكدت فيه أنه لا جدوى من الاستمرار فى عضويتها بالجمعية التأسيسية مبررة أن المنتج النهائى رغم نضالها فى تقديم العديد من مقترحات النصوص الدستورية التى تعبر عن الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لجميع المواطنين دون أى تمييز لن يرقى أبدا إلى المستوى الذى يطمح إليه غالبية الشعب المصرى.