أدان مجلس الأمن الدولى مساء اليوم، بأشد العبارات التفجيرات التى وقعت أمس فى مقديشو، وأعرب عن تعازيه للضحايا وأسرهم، وللرئيس محمود حسن الشيخ، وإلى شعب الصومال. وأكد مجلس الأمن فى بيان له تصميمه على دعم الصومال فى جهودها من أجل إحلال السلام والمصالحة. وذكر البيان أنه من المؤسف أن يتم مرة أخرى استهداف الصوماليين العاديين من قبل أولئك الذين لا يرغبون فى رؤية الصومال أكثر سلاما". وأضاف البيان "أن أعضاء مجلس الأمن يؤكدون من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أى أعمال إرهابية هى أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ومكان وزمان ارتكابها، وأيا كان مرتكبوها".