عادت احداث ميت غمر لتلقى بظلالها من جديد وذلك بتنظيم المئات من أهالى ضحايا أحداث ميت غمر ومجموعة كبيرة من الأهالى والمتضامنين معهم مسيرة حاشدة جابت شوارع ميت غمر بداية من منطقة "وسط البلد" بمدينة ميت غمر وصولا الى مبنى ديوان مركز وشرطة ميت غمر وذلك للتنديد بالأحداث التى جرت فى ميت غمر الأسبوع الماضى، والتى راح ضحيتها شخصين وأصيب آخرون، مطالبين بسرعة التحقيق ومعاقبة المسئولين عن تلك الأحداث، مرددين هتافات "إللى ماتوا صنايعية... أوعوا تقولوا بلطجية.. الداخلية هيا هيا بلطجية وحرامية مطالبين بتطهير الداخلية من الفاسدين والمحاكمة العادلة وعدم ترهيب الشهود وتفعيل سيادة القانون والاحترام المتبادل بين رجل الشرطة والمواطن. يذكر ان الاهالى قد حاولوا اقتحام مركز الشرطة بعد القبض على بعض مروجى المخدرات أثناء إزالة الكافيتريات والمقاهى المخالفة بشوارع المدينة، وقام عدد من البلطجية بإطلاق أعيرة نارية على القسم وإلقاء زجاجات المولوتوف على مركز الشرطة الأمر الذى اضطر قوات المركز لإطلاق الأعيرة النارية العشوائية والقنابل المسيلة للدموع لإبعاد المتجمهرين مما أدى إلى إصابة ومصرع 3 بطلقات نارية وهم: السيد عادل محمد المدابغى "24 عامل"، وتوفى عقب وصوله مستشفى الطوارئ بالمنصورة، ورامى محمد مصطفى 23 سنة عامل مصاب بطلق نارى بالحنجرة، وتوفى اليوم وعمرو عاطف محمد إبراهيم المنسى 47 سنة عامل وتوفى نتيجة إصابته بطلق نارى بالظهر حال تواجده مع المتجمعين أمام القسم. وفى محاولة جادة للسيطرة على الموقف تقابل معهم اللواء مساعد مدير الامن وقيادات القسم والمركز وتم افهامهم بانه جارى اتخاذ الاجراءات القانونيه فى هذا الصدد وانصرفوا عقب صلاة العصر فى هدوء والحالة الامنيه هادئه