أكد الدكتور جمال حشمت - القيادى بحزب الحرية والعدالة،أنه قد استمع لشهود عيان أثناء أحداث الإعتداء على السفارة المصرية، وتأكد له أن الفريق أحمد شفيق ورجاله هم من قاموا بالتحريض ضد الشرطة والإشتباك معهم وإحداث أعمال شغب وتدمير للمنشآت العامة. وأضاف حشمت فى تدوينه له عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى''الفيس بوك''،أن موقف مصر الرسمى تجاه الفيلم المسييء للرسول كان أقوى من كل المواقف الرسمية الأخرى، من حيث الإدانة واتخاذ إجراءات محاسبة المتورطين ثم ممارسة الضغوط لمنع تكرار الإهانات. وأشار حشمت الى أنه كان يتوجب تدشين حملة كبرى تحت عنوان'' إعرف نبيك ونبى المسلمين'' توجه للمسلمين ولغير المسلمين بدلاً من الإعتداء الغير مبرر على السفارة الأمريكية والذى أضعف من موقفنا تجاه الفيلم المسييء.