إن بحث –قانون للطوارئ لتطبيقه فى عصر الإخوان المسلمين سيكون بداية النهاية لهذا العصر الذى اخترناه مسيرين غير مخيرين فلم نقبل عودة الطغيان و الفساد و العصر البائد على يد احد قادة هذا العهد الفاسد و أغمضنا أعيننا و اخترنا مرشح الإخوان و تفاءلنا به خيرا حتى الآن إلا أننا فوجئنا إن رائد استقلال القضاء يقوم بتفصيل قانون لهم يعود بنا إلى عصر الطغاة مغتربين بفشل أذناب الفلول و اراجوزاتهم فى مسرحية 24 أغسطس لكن هذه لقمة لن يستطيع حاكم أو حكومة تحت أى مسمى و تحت أى عباءة أن يبتلعها فلم نقبل و لن نقبل أن تكبل الحريات أو أن تقنن هذه الحريات ولن تعود مصر إلى قانون يسمح بانتهاك محارمنا فأي مساس بمكتسبات الثورة أو بما تنشده الثورة من أهداف سيكون رده قاسيا مؤلما فلم و لن نخون دماء إخوة لنا سالت و روت ارض الكنانة لتمنحنا الحرية و الكرامة الإنسانية ولن تكون مكتسباتنا الثورية ثمنا يدفعه الإخوان لمراضاة الداخلية الفاسدة ولا لمدارة عجز ضباطها عن التعامل بكرامة مع المواطن المصرى و كبديلا عن تطهير هذه الوزارة فبدلا من أن تتبارى فى سن القوانين المكبلة للحريات الأساسية فليكن سبقك إلى تطهير الداخلية ومن كان من ضباطا عاجزا عن أداء عمله فى ظل سيادة القانون و البحث الجنائى بالوسائل التى تحافظ على امن المواطن و حريته و احترامه و كرامته فليرحل و لنستعين بخبرات عالمية لتدريب كوادر شرطية جديدة فلا الزيادة المبالغ فيها فى مرتباتهم أرضاهم ولا تملق الحكام والمواطنين لهم أرضى غرورهم فهم لن يرضيهم إلا أن يطئوا بأقدامهم كرامتنا و أن يكبلنا الإخوان لهم بقوانين تربوا منذ تخرجهم على أن يستخدموها لممارسة ساديتهم على الشعب المصرى طلبنا العيش فلم نجده و طلبنا العدالة الاجتماعية فضاعفتم مرتبات فئات كان أولى بكم أن تخفضوها و لم يتحرك دخل باقى الشعب فزادت الفجوة طلبنا الحرية و طلبنا الكرامة الإنسانية فخرجتوا علينا بقانون صبحى صالح مكبلا حق التظاهر والإضراب و الاعتصام ثم قانون مكى بإعادة حالة الطوارئ ندعو الله أن تفيقوا قبل أن تقصمكم ثورة لن يقف أمامها شيئ لا الإخوان ولا الشرطة و لا العسكر أفيقوا يرحمنا و يرحمكم المولى نحن نبر بقسم الرئيس الذي انتخبناه أن نطيعه ما أطاع الله فينا ألا أنى اشهد الله أنى أطيعه ما أطاع الله فينا و لكن فرض الطوارئ معصية لله تخرجنا عن طاعته – تكبيل الحريات و استمرار اعتقال الثوار معصية تخرجنا عن طاعته أيها الإخوان شركاء الثورة أطيعونا ما اطعنا الله فيكم أيها الرئيس اطعنا ما اطعنا الله فيك فنحن مصدر السلطات و ليتذكر الجميع هتافنا- عيش حرية كرامة إنسانية عدالة اجتماعية و لتتذكروا انتم و غيركم أن الشعب الخط الأحمر