صورة أرشفية قدمت إيران الأربعاء شكوى رسمية الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي احتجاجا على التهديدات الأخيرة التي أطلقها مسئولون إسرائيليون بمهاجمة منشآت إيران النووية. وقال السفير إسحق الحبيب - القائم بأعمال المندوب الإيراني الدائم لدى الأممالمتحدة - إن إيران قد أعربت عن قلقها العميق وإدانتها للتهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك بالهجوم على المنشآت النووية في إيران. وأضاف السفير الإيراني في رسالته إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي السفير جيرارد آرو قائلا إن هذه التصريحات والتهديدات من قبل المسئولين الإسرائيليين تمثل انتهاكا صارخا للأحكام الأساسية لميثاق الأممالمتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي, وتتعارض مع الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز السلام والأمن الإقليميين. واستنكر المسئول الإيراني عدم صدور أي رد فعل من قبل القادة الغربيين والمؤسسات ذات الصلة بالأممالمتحدة التي تردد مزاعم لا أساس لها ضد برنامج إيران النووي السلمي. وأشار السفير الإيرانى إلى أن سجل النظام الإسرائيلي في الجرائم والفظائع يرقى إلى مرتبة جرائم ضد الإنسانية في حين أن جمهورية إيران الإسلامية هي الدولة الرائدة في رفض جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية, وذلك بوصفها دولة طرفا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية, لافتا إلى أن إيران أعلنت في مناسبات عديدة أن الأسلحة النووية هي الأسلحة الأكثر فتكا وغير انسانية, وبالتالي, لا مكان لها في العقيدة الدفاعية لإيران.