قال النائب السابق محمد أبو حامد أن ترشيح محمد يسري وزيرًا للأوقاف من قبل هشام قنديل، رئيس الوزراء ، أن "ترشيح د. محمد يسري لوزارة الأوقاف يؤكد أن تدين الإخوان وهابي ويجعل الخطاب الديني في مساجد الأوقاف وهابيا، وهو خطوة لفرض الوهابية على مصر. وأضاف عبر تغريداته أن "الفهم الوهابي للدين الإسلامي يحقر من قدر المرأة ويمنعها من حقوق المواطنة العادلة، وأن الفهم الوهابي للدين الإسلامي يقضي هل فكرة التعايش وقبول الآخر، وأن الفهم الوهابي للدين الإسلامي يدعو إلى التوسع في التكفير". وواصل أبو حامد تعريفه بالفكر الوهابي فكتب "الفهم الوهابي للدين الإسلامي يصنع نوعا من التدين يؤدي إلى أمراض مجتمعية ونفسية تسقط السلام الاجتماعي، وأن الفهم الوهابي للدين الإسلامي يدعو إلى التمييز بين المواطنين لأسباب عقائدية، ومن ثم فهو يؤدي حتما إلى الفتنة الطائيفية". وختم حامد تغريدته أخيرا، بأن الفهم الوهابي للدين الإسلامي لا يعترف حقيقة بالديمقراطية، حتى وإن لجأ إليها حتى يصل للحكم فهو ينشئ أنظمة ديكتاتورية فاشية، وأن الفهم الوهابي للإسلام لا يحترم الحريات ولا يعترف بحرية الإبداع، ومن ثم فهو يقضي على الفنون والآداب والإبداع بكل صورة وأشكاله، مشيرا إلى أن فهم التيار السلفي للدين في مصر الذي يمثله سياسيا حزب النور السلفي، هو فهم وهابي ويحتاج إلى كثير من المراجعات الفكرية، وأن الأغلبية العظمى من قيادات جماعة الإخوان المسلمين قطبي الفكر وهابي التدين".