المدير التنفيذي لليونيسيف انتوني ليك أعرب صندوق الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" اليوم عن قلقه العميق من التقارير التي تفيد بأن أطفالا ومراهقين قتلوا أو أصيبوا في أعمال العنف المتصاعدة في عدد من دول الشرق الأوسط. وقال المدير التنفيذي لليونيسيف انتوني ليك في بيان للمنظمة اليوم أنه لا ينبغي أن يتعرض أي طفل لأي شكل من أشكال الخطر لان هذا يمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد على حياة الأطفال ونفسيتهم مضيفاً أن الوضع مقلق بشكل خاص في ليبيا حيث دعا مجلس الأمن لتقديم المساعدة الإنسانية الدولية معربا عن قلقه إزاء النقص في اللوازم الطبية هناك مؤكداً أن اليونيسيف على استعداد لتقديم المساعدة إذا لزم الأمر حاثا جميع المعنيين على حماية الأطفال مهما كلف ذلك. هذا وقد شوهد شباب وأطفال لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات على شاشات التلفزيون يشاركون في المظاهرات التي جرت في مصر ودول أخرى يرفعون منشورات ويرددون شعارات مناهضة للحكومة بمحاذاة قوات الشرطة القريبة التي ترمي القنابل المسيلة للدموع.