أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه سيقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب من أجل مصلحة الدولة ولأن ذلك سيساعد على نمو اقتصادها، متعهدا حالة فوزه بأنه سيعمل خلال أول 100 يوم من الحكم، على إعادة هيبة الدولة مرة أخرى، والقضاء على الانفلات الأمنى. وطالب أبو الفتوح فى ختام جولاته الانتخابية بمحافظة الشرقية، مناصريه بضرورة حماية الصناديق واللجان، لأن ذلك واجب وأمانة أمام الله والوطن، محذرا من اغتيال إراداته، عن طريق شراء الأصوات بالأموال التى تم نهبها من الشعب، واستغلال الفقراء من أجل مرشح بعينه، خاصة أن هناك أكثر من 40% من المصريين تحت خط الفقر. وشدد أبو الفتوح، على ضرورة نشر الوعى بين جميع الفئات فى القرى والنجوع وتجمعات الشباب، لأن هناك الكثيرين لا يعلمون أسماء المرشحين حتى الآن، وعلى أن يتصدى الجميع لتولى فرعون جديد. وحول أداء مجلس الشعب اعترف أبو الفتوح، أنه كان ضعيفا، ولكن علينا مساندته، من أجل تحسين أدائه وتجويده، لأنه أمام مهمة صعبة، وهى معالجة قوانين النظام السابق، الذى سن تشريعات أضاعت حق المصريين، مطالبا النواب بعدم قبول إجازتهم السنوية من المجلس، واستمرار الانعقاد حتى الانتهاء من وضع قوانين تساعد على إقامة البلاد مرة أخرى.