كوفي عنان قال مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان، إنه "يجب أن نوقف عمليات القتل" في سوريا، كاشفًا أن الجيش السوري يستخدم أعدادا أقل من الأسلحة الثقيلة، لكنه لا يزال ينتشر في المدن في شتى أنحاء البلاد مع استمرار القتال.. بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 831 شخصًا قتلوا بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في 12 أبريل الماضي. وأكد أنان أن خطته بشأن سوريا هي "الفرصة الأخيرة لتجنب الحرب الأهلية في البلاد"، محذرا من أن مهمته "ليست فرصة مفتوحة إلى ما لا نهاية". وأبلغ مجلس الأمن الدولي أنه ينوي التوجه إلى دمشق خلال الأيام المقبلة. واعتبر مدير مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري رضوان زيادة، تعليقا على كلام أنان، أن "لا حرب أهلية في سوريا، وإنما حرب بين نظام الأسد والشعب السوري". وقال ل"سكاي نيوز عربية" إن الرئيس السوري بشار الأسد "لم ينفذ أيا من بنود خطة أنان، وما يسقط كل يوم من قتلى هم مدنيون على يد القناصة". وفي مؤتمر صحفي في جنيف، قال أنان إنه أبلغ مجلس الأمن في تقرير جديد عن مهمته من خلال دائرة فيديو، أن الآليات العسكرية لا تزال منتشرة في بعض المدن والبلدات السورية، معبرا عن قلقه إزاء "تزايد انتهاكات حقوق الانسان في سوريا". ولفت أنان خصوصًاا إلى أن السلطات اعتقلت شخصيات معروفة بأنها من "دعاة اللا عنف".