أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الرسالة رقم 18 التي نشرها في صفحته على الفيسبوك أنه يراقب ما يحدث على الساحة الداخلية بكل دقة وحذر وما يتردد من تعبيرات سياسية مستحدثة مثل الثورة المضادة وخلافه ومحاولات إحداث الفتنة بين النسيج الوطني لهذه الأمة ويؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه يتم اتخاذ كافة الخطوات التي تفي بتعهداته وأنه لا عودة للماضي وأن الهدف الأسمى حالياً هو تحقيق أماني وطموحات هذا الشعب العظيم ويهيب المجلس بأبناء هذا الوطن أن يكونوا كالبنيان المرصوص في مواجهه هذا المخططات التي لا تتفق مع أخلاق وعادات أبناء هذا الوطن الغالي . الرسالة رقم 18