الفصل الثالث اشرقت الشمس وصمت الديك عن الصياحج ونهضت ياسمين تغسل وجهها وتغلي القليل من اللبن. بينما امها واختها استيقظ قبلها بكثير. تيجلس الام امام الفرن البلدي تسوي البسكويت والخبز مع بعض النساء من اهل عزبة العبيد بينما اختها تسوي في الطعام لكي يكون جاهز للغداء الذي سوف يلتف حوله كل نساء الحي ومعهن اطفالهم . بجوارهن تضع الام صندوقا خشبا قديما تضع فيه ما ياتيها من مال من نساء الحي وكل واحدة تدخل تطلق زغاريد تملا بها ارجاء البيت في سعادة وحب . بينما ياسمين امسكت بكوب اللبن وجلست فوق سطح البيت تتزكر ناظر المدرسة الابتدائية وهى تتمنا ان يكون بجوارها فى يوم عرسها على تلميذه و صديقه ..موسى عبدالرسول..وتتزكر عندما كانت تعيد كتاب ل ادم قد استعرته منه فاستمعت الى حوار ناظر المدرسة مع ..فواد مهران . بعد ان علم بنية فواد مهران بقتل شقيقه ..يوسف ..الذى تزوج من فتاه من العبيد..فى محافظة اسيوط بالرغم من ان ..فواد مهران ..كان متدين ونال حظه من التعليم .و الذى قال بانفعال . وهؤلاء رقيق بينهم وبين أسيادهم حكم الله وشريعته وقد جاء في صحيح مسلميا يا حضرت الناظر أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم" وفي الأثر الصحيح أيضاً:أيما عبد تزوج بغير إذن مواليه أو أهله فهو عاهر فالحرية ليست مطلقة. وهناك ما يحكمها..وان كان يوسف يريد نكاح سودا فعليه ان ان يعيش معهم هناك فى السوادن او حتى هنا فى اسوان لكن انه يتزوج منهم فهذا عار وخاصة ان الكل يعرف ان هولاء عبيد اين نذهب من الناس يا حضرت الناظر ام انك تريد ان نترك له البلد ونرحل هولاء عبيد وهكذا هم لم نجعلهم نحن عبيد وبدل من انك تتحاور معى عليك ان تتحاور مع ذلك المجنون كى يطلق تلك العبدة وان يعود الى رشده فواللهى ان كان الذى فعل هذا ابنى .ادم .. وتزوج حتى من ياسمين التى لا افرقها عن بناتى لقتلته فعلى يوسف ان يعود الى رشده والا سيكون مصيره الموت فلن اضيع هيبة عائلة مهران من اجل مجنون .. حاول ناظر المدرسة ان يهدء من روع .فواد مهران . وهو يبتسم فى وجهه ويقول .. الشريعة نزلت تعاملت مع العبودية كأمر واقع وانا لا انكر لكن يا اخى فواد وان تعلم ذلك انه سعت لإلغائه تدريجياً وذلك عبر الدفع باتجاه تحرير الرقاب وجعلها كفارة للكثير من الذنوب وآيات القرآن في ذلك كثيرة..الا تعلم ان سيدنا عبد الرحمن بن عوف زوج ابنته لسيدنا بلال بن رباح ...ثم صمت بعد ان شاهد نظرات فواد مهران له فشعر بالخوف من بطشه فقال .لكن على كل حال انا اعدك بان احاول مرة ثانية مع يوسف والله المعين ... تحرك ناظر المدرسة الى الخارج وهو غير متزن يلعن نفسه بسبب ما قال وبسبب خوفه من بطش فواد مهران ولم يتكن من الابتعاد كثيرا عن بيت فواد مهران الا وجد خلفه ياسمين تناديه فى غضب وهى تقول له متسائلا هل تؤمن بما قولت ..صمت الناظر لحظات ثم قال يا ابنتى ان مسألة الرق في الإسلام مسألة شائكة يصعب قراءتها دون أن يصيبك أذى وقد تتهم بالعمالة أو الافتراء والكذب والتطاول على الدين ولا يعز عليهم أن يرموك بتهمة الزندقة والإلحاد ولكننا قبلنا التحدي وفضلنا المواجهة وقيادة الصعب وشراء الوعد بالصدق والحب بالكرامة وعاهدنا أنفسنا على الإيمان بالإنسان أولاً وقبل أي معتقد أو فكرة فالإنسان أقدم وأكبر من أي فكرة وحريته أولي من أن يجتمع العلماء؟ ويقرروا هل بالإمكان أن يكون حر او عبد وانا خشيت الجهل الذى سيطر على فواد مهران وهو يتحاور معى وانت تعلمين انه قرار قتل اخيه ان لم يطلق زوجته فما بالك بى هل ساكون انا عنده افضل من اخيه . اتركنى الان فانا اشعر بالهزيمة تقتلنى وانا عجز عن اى فعل اتركنى ارجوكى ان كنت تحبنى . .استدارت ياسمين الى الخلف ومضت نحو بيتها والحزن يسيطر عليها لكن فى الطريق تقابلت مع ..موسى .. الذى خفف عنها وهو ياكد له ان هنا شيخ كبير فى ..قوس ..الكل يسمع كلامه وخطبة الجمعة التى يكون فيها يجتمع خلفه الكثير وانه سوف تكون حر عندما ينتهى من تجهيز بيته للزواج منها ..ارتفع صوت القليل من الفتيات وهم يقفنا خلفها فانتبهت ونهضت ونزلت معهم الى اسفل وجلست بجوارهم يتهامسان فيما بينهم ويتغامذان وتعلو الضحات في حياء شديد بينما هناك فى البيت بعض من النساء العواجيز الذي ينظرون اليهم كل واحد من هؤلاء العواجيز تتذكر ليله زفافها وهي تحكي لمن معها فتعلو ضحكاتهم في استحياء وهم ينظرون الي الفتيات الصغيرات وكل واحد تضرب الاخري على كتفها كي تصمت لكن الذكريات جميلة والحديث فيها اجمل وتعود بهم الى الشباب والنشوى فى القلب ويرمي على اعينهم السعادة . انتهت النساء من تجهيز البسكوت والخبز فتنهض ام ياسمين تجمع البسكويت في صندوق من الورق وهي ترمي عليه بالسكر المطحون ثم قسمت الخبز الي نصفين ووضعت القليل منه في الصندوق الورق ادخلته الي غرفتها .. وها هي الاخت الاكبر تنته من اعداد الطعام ليتلف كل نساء الحي على المائدة وحديث الذكريات مازال متوصل لم ينتهي وضحكات الفتيات الصغيرات مازالت تعلو في استحياء انتهت النساء من الطعام والتفت الفتيات حول.. ياسمين .. تضرب احدهم على الطبلة والاخري تغني وهي تنظر الي. ياسمين . التي تحلس فى خجل من كلمات الاغاني التي ترددها الفتيات.. ..حبيبي يا احمد يلا على الجبهة الحمد ماجاشي لا لا ولا مااتعشاشي لا لا ولا خدشي بوسه لا لا على ورق الكوسة لا لا حبيبي ياا احمد ...وتنهض اخري وهي تدفع صوتها باغنية ويدها تمسك بياسمين .. .. انا ولا هي هي عايز جمال هي عايز حلاوة هي عايز جلال هي اللي تعوزة كله تلقاه في العائلة ديه " وبينما تنهض احد العواجيز وتمسك بالطبلة وتغني.. احنا بنات العائلات اكلت الضناني بنتا حرة والجدع شراني ومهرنا اغلي من كل غالي... فتنهض الام وترقص وهي تنظر الي كل نساء الحي وعينها تخرج منها الدموع فلا تجد كلمات تتغني بها فرح قرت عينها اللي ان تقول... صلي صلي وعلى النبي صلي بنتنا قمر واللي مش عجبة يولي ... واستمر الطبل والزمر بينما الاخت الاكبر ذهبت مع العفش الي بيت العروس وصاحبتها بعض النساء المقربين ل امها وخرج العفش في زفة كبيرة مناهل العروسة والعريس وعلى راسي الذفة كان والد العروس يصافح الرجال والشباب من اهله واهل العريس وعلى وجهه ابتسامه فخر وهو ينظر الي كل العيون المحيط به وهي تنظر الي ما جلب لابنته وفي بيت العريس سلم الاب فراش ابنته ومضي الي بيته بينما ترك ابنته الكبيري ومعها نساء الحي يفرشن شقة العروس وتركهم .. انبهرت النساء بما جاءت به العروس وعلت الزغاريد في البيت والتف بعض النساء مناهل العريس وجرانه يشاهدن ما جاءت به العروس والفرح في عيون اختها لا تستطيع ان تخفيها... وغابت الشمس وارتفع اذان المغرب وعادت اختها ونساء الحي الي بيت ياسمين بينما ظلت امراة عجوز في شقة العريس حتي تاتي العروس ولا احد يدخل غرفتها قبلها او ياخذ شيئا مما جاءت به ودخلت الام مع ابنتها الكبري خلف ياسمين يلبسونها فستان الزفاف الابيض المطرز بالخرز الاحمر والازرق والاخضر فالبسوها كل شئ ابيض من اسفل حتي البسوها الفستان اخرجت الام منديل ابيض مكتوب عليه اسمها بالخيط الاحمر ووضعته بين نهديها وهي توصيها الا تغضب في يوم والد عريسها او امه واخوته وخاصة اسيادها الجدد والا تدخل فى ما مالا يعنيها وان تكون له سند فى كل شئ وقبلتها بين عينيها وهي تقول لها لم يتبقى من كلامي لك شئ غير اربع ان عاد زوجك من عمله فلابد ان يجدك صانعه له تلك الاربع الاولى ان يكون الطعام جاهز إن أراد ان يأكل والماء دفئ ان اراد ان ستحم وانتى جاهزة له ان أرادك والعصى امام عينيه ان اراد ان يؤادبك ولكي عليه حقوق فلا تطلبي اكثر منها وله عليك حقوق فتكوني جاهزة دائما بما فهو من اليوم زوجك واباكي وامك واخوك واختك وخالك وعمك كوني له جنة يجري اليها كلما اشتدت عليه النار ...بينما ادمعت عين ياسمين وهى تستمع الى امها وخاصة عندما قالت له كلمة الاسياد وتزكرت حزن حبيب قلبها .موسى .بعد عودته من عند شيخ مدينة قوس والذى قال له القرآن ليس فقط لم يحرم العبودية بنص أو آية، بل من ذلك أنه أقرها وثبتها من خلال سن القوانين المنظِمة لمجتمع العبيد،، كما أنه شجع على امتلاك العبيد وذلك في آيات الزواج والنكاح فقد تم التطرق للعبيد في القرآن في 29 آية على الأقل ، وذكر" مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ " 15 مرة، ((فقد تكرر " مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ - مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ - مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ " في القرآن بالآيات التالية: سورة النساء 3 – سورة النساء 24- سورة النساء 25- سورة النساء 36- سورة النحل 71- سورة المؤمنون 6 – سورة النور 31- سورة النور 33 – سورة النور 58 – سورة الروم 28- سورة الأحزاب 50 (ذكرت مرتين) – سورة الأحزاب 52- الأحزاب 55- المعارج 30 ) فقالت له والحزن يمزق قلبها بعد ان كانت تنتظر الخير من شيخ قوص وان يكون هو الساعى الاول لتحرير كل العبيد فى جنوب مع لكنها اعجبت برد حبيب قلبها .موسى . عليه عندما قال لهان العبودية كانت موجودة قبل الإسلام بين الأمم المتوحشة والشعوب الهمجية التي كانت بعيدة عن الحضارة، وبالرغم من كثرة تكرار هذه الجمل إلا أنه في مجرى حديث شيوخ المسلمين وفقهائهم عن أيةِ آية من تلك الآيات عندما يصلون إلى " ... أو ما ملكت أيمانكم ... " يتوقفون محاولين تغيير الموضوع,أو تفسير ما قبلها، أو ما بعدها، لأن الموضوع فيه إحراجٌ وبُعدٌ عن المنطقِ، وليس هناك عاقل بالغ راشد إذا سمع تلك الكلمات وتفسيراتها الحقيقية يستطيع تقبلها. ومن الناحية اللغوية هناك فرق كبير بين عباد الله وعبيد الله: ( ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ) آل عمران182، تفسير ابن كثير لهذه الآية " قال تعالي:ونقول ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت أيديكم وإن الله ليس بظلام للعبيد أي يقال لهم ذلك تقريعاً وتوبيخاً وتحقيراً وتصغيراً " هذا ما يقوله ابن كثير. فكلمة عباد بشكلٍ عام تضاف إلى لفظ الجلالة فيزداد العباد تشريفاً فيقال عباد الله ، أما كلمة عبيد فهي تطلق على عبيد الناس والله معاً وعادة تضاف إلى الناس، والعبيد تشمل الكل محسنهم ومسيئهم، والعباد يراد بها عبد الله، فالألف في كلمه عباد تستخدم للتشريف أ ولكن لم ينكر ان الآيات القرآنية تؤكد على وضعهم وحقوقهم كعبيد، والجانب الشرعي في الرق يركز على الاستِعباد، وعلى تحرير الرِقاب ككفارة في بعض الحالات، وعلى الحرية الجنسية، والمسلم له أجران، أجر عندما يستعبِِد الرقاب، وأجر عندما يحرر رقبة من هذهِ الرقاب الكثيرة، . وانطلقت الزغاريد داخل البيت وخارجه وها هو والدها يصافح اهل العريس الملتفين حول ابنهم ثم دخلت بيته واقترب من بنته العروس وقبلها وقال لها طاعة الزوج الاسياد من طاعة اللله فكوني مطيعة ولا تغضبي زوجك وان اخطأ فحاولى ان تعالجي هذا الخطأ بدون ان يعلم احد من اهلك او اهله واقتربت امها تحضنها وهي تبكي بحرارة وقبلها يكاد ان يصرخ على فراق قرت عينها وادمعت العروس وهي تحتضن امها وابيها واخوتها ومضى الاب بابنته العروس الى خارج البيت يسمك بيد عرسها وهو يوصيها ان يكون على الامانة التى وضعها عنده وعالت الزغاريد ونساء العريس والعروس يسفقون وشباب الحي من اهل العريس والعروس يغنون افرش منديلك على الرملة الحلوة تجيلك على الرملة . خدناها بالسيف والماضي وابوها ما كنش راضي الحلوة اللى اخترناها خدناها خدناها " ياللي على الترعة حود ع المالح عروستنا بنت اصول وعريسها راجل فالح . ومضت العروس مع عروسها الى بيته الجديد فى موكب من الفرح يتمناه كل قلب . وعند بيت العريس ارتفعت الزغاريد وعلت اصوات الرصاص فدخل العريس بالعروس الى صالة البيت ليشهدها كل نساء الحي وهم يغنون وبعد قليل تركها ومضى الى شادر الفرح يصافح الناس وها هو المطرب الريفي يغني للعريس والشباب والرجال يصفقون سبع رجال لو مال ديابه الجبل تأكله وصقر الصحراء لو مال فران تأكله ورجال بلا عيال ولاد الحرام تأكله وفئان بلا معاني لاد الغراب تأكله وياليل يا عين . رقص الكل بيينما العريس ترك شادر الفرح وعاد الى بيته وها ولد العروس يجلس بين اهله ينتظر الخبر ودخل العريس بيته وعلت الزغاريد في وجهة واخذ عروسه الياعلي حيث غرفته وها هن نساء البيته يغنين لهما وله بالذات اغنية توحي بما سوف يجري . تعالي لاعبني عشرات او عاك تغلبني عشرات ولا ياولة يا عرباوي ولا يا وله على الفرح ناوي وعرباوي عمل عيان فصصوله البرتقال طلع صايع وبتاع نسوا ولا ياعرباوي شد حيلك شدة دة الجواز بيهد . ومضي العريس الي اعلي حيث غرفته وخرجت العجوز من الغرفة تزعرد وهو تقبل العروسة وتعطيها مفتاح الغرفة تضعه في صدرها واغلق العريس الباب خلفه وجلست امه على الباب تمسك عصا تضرب بها الاطفال كي يبعدوا عن الباب بينما اخت العروس تجلس على القرب منها تضع يدها على خدها في انتظار الخبر بينما التفت كل النساء الموجودات في البيت على مائدة الطعام وهناك في الشادر يرقص الكل على انغام الطبل والمزمار البلدي لكن ولد ياسمين مازال صامت وها هي ام العروس تجلس على باب بيتها تنتظر الخبر اليقين وعينها معلقة في السماء وتدعو الرحمن ان يكمل الفرحة بينما ام العريس تمسك باناء به نار وتشعل البخور وتضعها بجوارها وهي تتحدث الى نساء عائلة مهران عن رايهم فى عروس ابنهم موسى بينما العريس موس فى غرفته يجلس بجوار عروسه ياسمين في صمت والعرق يتصبب من على جبينه وهي تضع راسها الي اسفل وحمرة الخجل تقتلها تستمع الي كلمات المتقطعة في صمت نهض موسى وامسك باناء به لبن واعطاها كوبا وهو كوب وعندما شرب اللبن نهض بدل ملابسة وطلب منها ان تغير ملابسها وهي مازالت تشعر بالخجل منه . نهضت وخلف الستار وقفت في حيرة من امرها لاتدري ماذا تفعل . وبعد لحظات لم تجد مفرا منه فبدلت ملابسها وامسكت بالمنديل الابيض ووضعته بين نهديها وجلست مكانها لاتعرف هل تخرج اليه ام تستمر في مكان ها حتي ياتيها.. طال الوقت وهو ينتظر خلف الستار ثم اقترب منها وامسك يدها وهمس لها في اذنها بكلمات الغزل ثم خرج الاثنان من خلف الستار واقتربت من ماء في اناء كبير وتوضئ وهي خلفة تفعل ما يفعل فاقام الصلاة وصلي اماما وهي خلفة وشكر الله وقال له ان النبى محمد صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة أنا خصيمهم يوم القيامة ... ورجل باع حراً فأكل ثمنه.ثم توقف وقال ومن هنا يشاهد الله علينا اننا لن نكون عبيد الا له . انه تستمع اليه بقلب سعيد وعقل يريد ان يعقل اكثر ان موسى مع البحث المستمر اصبح يعلم الكثير حتى ايقنت ياسمين ان موسى اصبح معلم له تستمع الى كلماته وتحاول ان تقنع به الكل فى بلدتها.. ثم نهض وامسك بيدها فقبلها واقترب من السرير وجلس ثمابتسم وهو ينظر في عينيها ويقول هل تذكري اغنية ام لك ونحن صاعدون الي الغرفة لم ترد عليه فقال انها كانت تقول عكشوا يا عكشوا شعرك دة ولا بروكة لا شعري بين الهوي نكشوة وقبلها على يدها ثم بين عينيها ثم على شفتيها حتي سبحت في بحر العسل وتنهدت بصوت مرتفع فكان الامر قد نفذ فصرخت صرخة لم تستطع تلك المراة ان تخفيها فنهض وهو يقبل يدها يقول لها مبروك فاخرجت المنديل الابيض ولونه بقطرات الدم الطهرة حتي تغير لون المنديل وارتدت فستانا احمر وخرجت تفتح الباب وتنادي على اختها وتعطية المنديل فوضعته الاخت على راسها ورف عت صوتها بالزغاريد وهي تغني دم النت الفلاحة احمر زي التفاحة وهي تمضي في قلب الدار فعلي صوت الفتيات يغني ويقولوا لابوها لو كان جعان يتعشي ولوكان س بعان يتمشي فسمع والدها الخبر فرقص وعلمت امها فابتسمت والى اللقاء قى الفصل الرابع.... [email protected]