وسط حشد جماهيرى كبير، وبين هتافات المؤيدين لترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية واعتراض العشرات من الحضور على دفع الإخوان به، عقدت أمانة حزب الحرية والعدالة بمصر القديمة أول مؤتمر جماهيرى لدعم الشاطر. وارتفعت هتافات تأييد الشاطر "يلا يا شاطر انهض بينا.. بكرة القدس يرجع لينا"، و"قول ما تخافش الشاطر ما يتسبش"، و"على الصوت غير الشاطر مين هايفوز"، و"ياللا يا شاطر قول للناس يا مصر النهضة ما تستناش". وشهد المؤتمر اعتراض المشاركين على قرار الإخوان بالدفع بمرشح منهم، وأبدوا مخاوفهم من فشل الشاطر فى الانتخابات، وتساءل البعض منهم لماذا لم يتم ترشيح الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح بعد تغير وجهة النظر والرغبة فى الدفع بمرشح إخوانى. وأجاب الدكتور أحمد أبو بركة القيادى بحزب الحرية والعدالة بأن مجلس الشورى حين اتخذ قرارًا بعدم الترشح بعد الثورة كان يقرأ الواقع ومحاولات الانقضاض على الثورة، ولذلك رأى عدم الدفع بمرشح رئاسى، بينما خرج أبو الفتوح عن القرار وعن الجماعة. ويضيف "وحين قررت الجماعة الدفع بمرشح إخوانى لم يكن أبو الفتوح منها، وتم اختيار الشاطر فى مجلس شورى الجماعة بالتصويت بأغلبية 76 صوتًا، مشيرًا إلى أن الإخوان كانوا حريصين على أن يكون المرشح بينهم بعد فشل الحكومة وتمسك المجلس العسكرى بها. وقال إن تغير الموقف يعد تغيرًا فى الموقف فقط وليس المبادئ، وأضاف أن الإعلان عن عدم ترشيح إخوانى كان مبدأ سياسيًا وليس مبدأ، وفلم يقل أحد إن ترشيح إخوانى حرام، وقلنا لن نقدم مرشحًا وهو خيار معين فى ضوء مصلحة ظاهرة وتربص بالثورة لكى لا تتم أهدافها.