نواب الشعب ببور سعيد يهددون بالاعتصام في حال تنفيذ العقوبات علي النادي المصري

البدري فرغلي عضو مجلس الشعب عن بور سعيد
أكد البدرى فرغلى وعلى درة ومحمد كمال جاد، أعضاء مجلس الشعب عن محافظة بورسعيد، أنهم سيعتصمون تحت قبة البرلمان، فى حالة توجيه وصدور أحكام ظالمة تجاه النادى المصرى، تقضى بهبوطه، أو تجميد نشاطه أو إلغاء أسمه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم ببورسعيد، وقال البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب، أننا ضد المظاهرات التى تدمر المنشآت ولكننا مع الوقفات الاحتجاجية السلمية، بعيدا عن الإضرار بالمصلحة العامة، مؤكدا أن هناك آليات تقليدية سوف نتبعها داخل البرلمان، ومخاطبة المجلس العسكرى مباشرة، بما فيهم وزير الإعلام، لوقف البرامج الرياضية التى تجاوزت حدودها، والتى لم يعد لديها سوى إثارة الفتنة والبلبلة، بعد تركهم الرياضة وتدخلوا فى شئون البلاد سياسيا، ومحاولتهم إزالة اسم النادى المصرى، والإطاحة به، ونزول عقوبات رادعة للمصرى وجماهيره العريقة.
وناشد فرغلى جماهير المصرى بعدم اللجوء لاستخدام العنف والطرق غير المشروعة، قائلا: "علينا أن نسلك الطرق السليمة من خلال الاحتجاج السلمى، ومن يتجاوز سوف نتصدى له".
وأكد فرغلى واجب علينا وقف السموم الموجهة للشعب المصرى، وليس لبورسعيد فقط، والتى تهدف إلى تفتيت مصر وتقسيمها، ولكننا لن نكون أرانب فى الغابة، مضيفا: "سنقاوم بكل الطرق السلمية، وعلينا أن نقوم بتشكيل لجنة عليا، من الدفاع المدنى والشعبى، لتنظيم هذه الجماهير التى يتم تحريضها منذ شهرين، بهدف تقسيم أبناء مصر، وإيجاد ما يسمى بالعنصرية بين أبناء الوطن الواحد التى تبثها إلينا القنوات الفضائية الفاشية، على حد قوله.
ورفض فرغلى أن يحكم مصر، نادى رياضى وليس حزبا سياسيا، مؤكدا أنه اكتشف مؤخرا أن الذين حكمونا فى الماضى، هم الذين يحكمون الآن، مشيرا إلى أنه إذا صدرت العقوبة فجأة، وتحتوى على قمعنا، فإننا سوف نتصدى لمواجهتها.