اتهمت شقيقة الشهيد اللواء محمد البطران رئيس مباحث قطاع السجون بالفيوم حبيب العادلى وزير الداخلية السابق بالتحريض على قتل شقيقها يوم 29 يناير الماضي . وقالت الدكتورة منال البطران فى بلاغها الذى حمل رقم 1100 لسنة 2011 بان شقيقها عقب تواجده فى عمله يوم الخميس 27 يناير وقعت أحداث شغب وتجمهر مساجين داخل العنابر وتم السيطرة عليهم وعودة الهدوء . واضافت فى بلاغها بان شقيقها تلقى أوامر من وزارة الداخلية بفتح أبواب السجون وإطلاق سراح جميع المتهمين وان شقيقها رفض تنفيذ الاوامر وتصدى لعمليات التخريب وخروج المسجونين . وأضافت بأن شقيقها حضر الى منزله بعد انتهاء عمله فى سجن القطا بالفيوم يوم الخميس 27 يناير وفى صباح اليوم التالى تلقى اتصالا من أحد الضباط بتجدد أحداث الشغب داخل العنابر فتوجه الى السجن صباح السبت واكدت شقيقه الشهيد بان العادلى امر بتصفية شقيقها لعدم تنفيذه الاوامر باطلاق سراح المساجين . واضافت بانه عقب وصوله الى أبواب السجن فوجئ بحراس برج المراقبه يطلقون النيران عليه حتى لقى مصرعه واكدت فى تصريحاتها بان اللواء البطران رفض تنفيذ اوامر العادلى خوفا على المصريين والاسر البسيطة والانفلات الامنى التى تشهده البلاد الان واكدت بانها تقدمت بالبلاغ الى النائب العام وروت فيه تفاصيل الجريمة وطالبت الاستماع الى اقوال الضباط وافراد الحراسة وروت فى البلاغ الأحداث الأخيرة التى عاشها شقيقها . وكان اللواء محمد البطران استشهد يوم السبت الموافق 29 يناير الماضي داخل سجن الفيوم عقب جمعة الغضب وأفادت التحقيقات واقوال الشهود عيان بان الشهيد رفض تنفيذ الأوامر بترك مكان عمله