طلب عصام البطاوي، دفاع المتهم الثامن إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، في قضية قتل المتظاهرين من المحكمة، إصدار أمر بتكليف وزارة الداخلية لعمل تحريات حول الفاعل الأصلي والكشف عن الضباط المتهمين في قتل المتظاهرين السلميين في أحداث الثورة. قال البطاوي إن موكله ليس مسئولاً عن قتل المتظاهرين في التحرير، وأن سلطته إشرافية لكل القطاعات، وأشار إلي قيام الشاعر بتعزيز قوات التأمين للكنائس والمساجد لورود معلومات باستهداف تنظيم القاعدة لها لإحداث فتنة طائفية. طلب أيضا الدفاع استدعاء جميع مديري الأمن في مختلف المحافظات للوقوف علي التعليمات الكتابية التي أصدرها اللواء عدلي فايد، رئيس مصلحة الأمن العام السابق، والمتهم السابع في القضية، لكل مديريات الأمن بضبط النفس والتعامل بشكل قانوني مع المتظاهرين، كما طلب الدفاع إجراء معاينة لميدان التحرير وباقي ميادين مصر التي شهدت تظاهرات، وقال الدفاع إن معظم الوفيات حدثت في شوارع محمد محمود والشيخ ريحان ومنصور، وهي أماكن غير خاضعة لإشراف المتهم التاسع، وهي من اختصاص مدير أمن وزارة الداخلية. وطلب البطاوي انتداب لجنة من الطب الشرعي لمناقشتها حول التقارير الطبية الخاصة بالمجني عليهم، التي وصفها بأنها غير صحيحة وجاءت خالية من تشريح الجثث، واعتمدت علي أوراق الكشف والعلاج فقط، كما طلب تشكيل لجنة من هيئة الإمداد بالقوات المسلحة ذات خبرة في مجال الأسلحة والذخيرة، لمناقشتها حول أمرين، الأول المظاريف المحررة التي تخص جهاز الشرطة، والثاني هو قنابل الغاز التي استخدمتها قوات الأمن في تفريق المتظاهرين ومعرفة مدي صلاحيتها من عدمه.