ربط الدكتور عبد الحليم قنديل، الناشط السياسي، بين الأفكار التى تتبناها التيارات السياسية التى حصدت عدد كبير من المقاعد البرلمانية وبين أفكار النظام السابق قائلا " كان عندنا المهندس أحمد عز وسيكون عندنا بعد كده المهندس خيرت الشاطر".. مشيرا إلى حجم التشابه والمحاكاة التي تكاد تصل إلى درجة التطابق بين أفكارهما وخاصة الاقتصادية. وتابع قنديل، خلال مشاركته بالجلسة الأولي من مؤتمر "الشعب يستمر في ثورته" المنعقد الآن، منتقدا الحديث الاقتصادي والذي يقتصر بحسب قوله، على مؤشرات صعود وهبوط البورصة "وكأننا شعب من البورصويين" دون الالتفات على مشاكل الفلاحين وكيفية استعادة إنتاجية الاقتصاد الوطني. وأكد الناشط السياسي احترامه لاختيار الشعب في الانتخابات فيما لفت إلى سقوط صفة المجتمع عنه وتحوله إلى "غبار بشري". وقال: حركات اليمين الديني خاطبت الشعب كجمعية خيرية وتحولت عملية التصويت إلى اختيار ديني يصوت فيه المسيحيون في اتجاه والمسلمون في اتجاها أخر. ودعا قنديل، وهو أحد مؤسسي حركة كفاية، إلى استجماع قوي الشعب والنزول للتظاهر والاعتصام بالميادين حتي تحقيق مطالب ثورة 25 يناير.. مشددا في الوقت نفسه، على أن العدالة الاجتماعية لا يجب أن تكون مجرد اقتراحات لحكومات "تنكرية وجدت بالصدفة".