صورة أ رشيفية جددت فرنسا دعمها لمبادرة جامعة الدول العربية بشأن سوريا "من أجل وقف أعمال العنف والقمع التى أسفرت حتى الآن عن مقتل ستة آلاف شخص". وقال رومان نادال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية فى تصريحات صحفية اليوم (الإثنين) - إن بعثة المراقبين العرب إلى سوريا تقوم ب"مهمة هامة وصعبة".. مشيرا إلى ما تعرض له بعض المراقبين الأسبوع الماضى من أعمال عنف وصفها بأنها "غير مقبولة". وذكر أن القمع الدموى فى سوريا خلف أكثر من 400 شخص سوري منذ بداية نشر المراقبين العرب وذلك على الرغم من أن البعثة العربية تهدف إلى مراقبة تنفيذ النظام السورى لبنود المبادرة العربية التى تتضمن وقف العنف، عودة الجيش إلى الثكنات، الإفراج عن المعتقلين السياسيين بالإضافة إلى السماح بدخول ممثلى وسائل الإعلام العالمية. وأكد الدبلوماسى الفرنسى أن اجتماع المجلس الوزارى للجامعة العربية الذى يعقد بعد أيام قليلة سيكون "فرصة" للجامعة لمناقشة كافة الخيارات المتاحة لوضع نهاية للأزمة السورية "التى تمثل تهديدا لاستقرار سوريا والمنطقة". وأشار نادال إلى التصريحات التى أدلى بها أمس وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه والتى أكد من خلالها أن صمت مجلس الأمن الدولى حيال الأوضاع فى سوريا بات "غير مقبول"..مؤكدا على ضرورة أن يدعم المجتمع الدولى جهود الجامعة العربية فى هذا الصدد "لكى تنفذ دمشق كافة بنود المبادرة العربية للخروج من الأزمة".