حسن نصر الله سخر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من تهديدات أمريكا وإسرائيل وتهديدات عملائهما في المنطقة اليومية، مؤكدا أن الشهادة كرامة من الله.. وأكد أن المقاومة تملأ الجبهات مجددا تأكيد التمسك بخيار المقاومة وبنهجها وبسلاحها، معتبرا أن خيار المقاومة وخيار التمسك بسلاحها يشكل إلى جانب الجيش والشعب الضمانة الوحيدة لأمن لبنان وحماية كرامته وسيادته. وأضاف نصرالله أنه شعر بالسعادة عندما استمع إلى كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيروت أمس عندما أبدى قلقه من القوة الخاصة بحزب الله. وخاطب نصر الله,الأمين العام للأمم المتحدة بالقول"إن قلقك يطمئننا ويسعدنا لأن ما يهمنا هو أن تقلق وأمريكا من ورائك وإسرائيل معك ولأن همنا أن يطمئن أهلنا وكبارنا وصغارنا أن في لبنان مقاومة لن تسمح باحتلال جديد ولا بانتهاك للكرامة وهذا ما يسعدنا ويطمئننا". وأكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن المقاومة الجهادية المسلحة باقية ومستمرة ومتصاعدة في قوتها وقدرتها وجاهزيتها وتزداد إيمانا ويقينا. وقال إن أصحاب التجربة في لبنان وفلسطين وكل المنطقة التي عاشت الاحتلال يرفضون الرهان على الأممالمتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن نتيجة الرهان على هذه المؤسسات إن بقيت فلسطين تحت الاحتلال وبقي 10 آلاف فلسطيني في السجن وتشرد ملايين الفلسطينيين ودنس الإسرائيليون قدس المسلمين والمسيحيين. واوضح فيما يتعلق بالحوار الوطني أنه لم يرفض الحوار في كلمته التي القاها في العاشر من محرم بل إن ما قاله كان محددا بأن هناك من لا يريد من الحوار إلا نزع سلاح المقاومة وهو ما لا يمكن تحقيقه. وأكد استعداد حزب الله لحوار يضع استراتيجية دفاعية على المستوى الوطني، داعيا إلى التسلح بالحجة والمنطق ونبذ الشعارات الحماسية. وأبدى حرصه على السلم الأهلي والاستقرار الأمني في البلاد,وعلى ألا يؤدي أي خلاف سياسي حول أي مسألة من مسائل لبنان والمنطقة إلى أي تصدع في الوضع الأمني أو شرخ في السلم الأهلي، مطالبا المؤسسات الأمنية بتحمل مسئولياتها كاملة في كل لبنان. وشدد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله على ان الأمة لا يمكن أن تنسى فلسطين قبلة المقاومين والمجاهدين والشرفاء متهما أعداء الأمة بتخريب مساعي المصالحة الفلسطينية لأنهم يريدون تمزيق الشعوب العربية والإسلامية. وأدان التفجيرات التي تحدث في العراق، داعيا علماء الأمة الى إدانة التفجيرات الانتحارية والتي تستهدف المدنيين لخلاف فكري أو ديني أو مذهبي أو سياسي في العراق أو أفغانستان أو باكستان أو نيجيريا. وأكد أن القتل لن يجدي نفعا ولن يحسم المعركة لا في لبنان ولا في فلسطين ولا العراق ولا إيران مبديا ثقته بان قتل العلماء الإيرانيين لن يوقف صعود إيران التكنولوجي ، معتبرا أن الهدف من قتل العلماء إبقاء العالم العربي عديمة القوة. وأشار إلى الوضع في سوريا,معتبرا أن لبنان الأكثر تأثرا بما يجري هناك ويحاول أن ينأى بوضعه السياسي عما يجري,ولكنه أكثر بلد في المنطقة يتأثر بما يجري ، داعيا المعارضة السورية إلى الاستجابة لدعوات الحوار والتعاون مع الرئيس بشار الاسد لإنجاز الإصلاحات. وحذر المعارضة السورية من أن سلوكها السياسي والإعلامي والتحريضي والميداني يدفع الأمور في اتجاه حرب طائفية في المنطقة. وحول الوضع الحكومي في لبنان,جدد تمسكه باستمرار الحكومة، مطالبا رئيسها ووزرائها ببذل جهد أكبر لتكون فعالة أكثر وتعطي الأولوية لقضايا الناس الاجتماعية والحياتية لكي تحظى بدعم الناس. ودعا إلى حسم مسألة تصحيح الأجور، معتبرا أن المماطلة في هذه المسألة تبدو وكأن هناك من لا يريد لهذه الحكومة أن تنجز أمرا حساسا بهذا المستوى.