أكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أن ثورة 25 يناير هى امتداد لنضال الشعب المصري من أجل الحرية والعدالة والاستقلال الوطني، والتي جسدتها بقوة ثورة 23 يوليو 1952، وأن هناك تشابها كبيرا بين ثورة يوليو وثورة يناير حيث إن أهداف ومطالب الثورتين واحدة. وأضاف عبد الحكيم فى الندوة التي نظمتها أسرة العروبة مساء اليوم بجامعة دمنهور بمناسبة ذكرى العدوان الثلاثي على مصر: "إنه رغم تشابه الثورتين إلا أن عبد الناصر فى يوليو حقق أهدافه الثورية، لأنه ثار وحكم فى نفس الوقت بعكس ثورة يناير فالذين ثاروا لم يحكموا حتى الآن، بل يتم توجيه الاتهامات إليهم". وأشار نجل الرئيس السابق إلى أننا مقبلون على إقامة الجمهورية الثالثة بعد جمهورية عبد الناصر فى 1952 ثم جمهورية السادات ومبارك التى تقلص فيها الدور المصري وسط العالم، وتم شطبنا من تاريخ الأمم. وعن دوره كنجل للرئيس السابق قال "عبد الحكيم" إن الرئيس عبد الناصر كان حاسما وواضحا فى هذه النقطة بالذات فلم يسمح لأحد أن يتجاوز دوره سواء فى محيط العائلة أو الأبناء بعكس مبارك الذي جعل أسرته أشبه بالأسرة المالكة قبل الثورة، فالزوجة تحكم من وراء الستار والابن الأكبر يتحكم فى مجريات الاقتصاد والأصغر يعد ليكون وريثا لحكم مصر بعكس أبناء عبد الناصر الذين تعلموا فى مدارس حكومية ولم يكن لهم أى امتيازات عن غيرهم.