ردًا علي ما تناوله عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية، من ترشيحه لانتخابات الرئاسية المقلبة، نفي المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، ترشيحه للرئاسة، وقال: إن رغبة البعض فى ترشحي للانتخابات يعد رد اعتبار للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بعد أن تعرضت ثورته إلى الظلم.. معتبراً أن ثورة 25 يناير والتي قام بها أحفاد عبد الناصر كانت تنادى بنفس أهداف ثورة يوليو 1952، حيث كان يربط الثورتين هدف مشترك هو القضاء على رأس المال وأعوانه والقضاء على الاحتكار، بعد تزاوج السلطة والمال. واصفًَا يوم 28 يناير "جمعة الغضب" بنكسة 67، وأنه كان يجب على الرئيس السابق حسني مبارك أن يتنحى.. مطالبًا الشعب بالتحلى بالصبر خلال الفترة الحالية وإعطاء الإجراءات الوقت اللازم لتنفيذها بشكل جيد، مذكرا بأن ما وصلنا إليه الآن كان حلما من قبل. ومن جانب انضمامه للحزب الوطني، أكد عبد الحكيم بصورة قاطعة أنه لم ينضم إلى الحزب الوطنى مطلقًا، ولم يقم بإعطائه صوته فى أى انتخابات، وأنه كان ينتوى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة.