أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن التحول لنظام برلماني كامل لن يكون مناسبًا في ظل الظروف القائمة، وأنه من الأفضل إقامة نظام رئاسي برلماني مختلط. وعن مرشح الرئاسة الذي سيدعمه الحرية والعدالة، شدد مرسي خلال لقائه بسيرجى كيربتشينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى مصر، على أن الحزب ملتزم بما تم الإعلان عنه من قبل بأن الحرية والعدالة لن يرشح أحدًا للرئاسة، وإنه يتفق تمامًا مع قرار جماعة الإخوان المسلمين الذي سبق تأسيس الحزب، وأنه يقف على مسافة متساوية من كل المرشحين الحاليين.. مشيرًا إلى أن الحرية والعدالة لن يدعم أي مرشح عسكري لرئاسة الجمهورية. وأشار د. مرسي إلى أن هناك توافقًا على نقاط أساسية في الدستور المقبل، أبرزها حقوق المواطنة والحريات العامة والحقوق المدنية، بينما هناك حاجة إلى إجراء تعديلات في الباب الخامس المتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية ونظام الحكم في مصر. كما أثار رئيس الحزب استيضاحا حول الموقف الروسي من مجريات الأحداث في سوريا وقام السفير الروسي بشرح أبعاد الموقف، وأضاف بأن روسيا تؤيد اختيار الشعب السوري، وأنها استقبلت رئيس وأعضاء المجلس الوطني المعارض. وأكد مرسي حق الشعب السوري في التعبير والتظاهر والثورة لكي يحصل على حريته، وان إراقة دماء الشهداء في سوريا يجب أن تتوقف فورًا.