أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم أن توقيع الحكومة السورية على المبادرة العربية قد يكون الجانب الأسهل في هذه العملية، لكن الجانب الأصعب هو ضمان التزام دمشق بتطبيق كافة بنود المبادرة العربية". وأضاف الشيخ حمد في تصريحات صحفية: "قناعتنا الشخصية أن وقت العنف انتهى، وأن الضغوط على الحكومة السورية ستستمر حتى ضمان سلامة الشعب وتوقف العملية العسكرية ضد الشعب السوري الأعزل، والتي كانت تتجه إلى التدويل بقوة من خلال طلب تبني هذه المبادرة من قبل مجلس الأمن". وتابع "أن المفاوضات مع الحكومة السورية وصلت الى مستوى ممل ليس على مستوى أعضاء الجامعة والسياسيين، ولكن على الشعب السوري الذي يعاني". يذكر أن الشيخ حمد بن جاسم كشف في وقت سابق أن لديه معلومات تفيد أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على توقيع المبادرة العربية.. مشيرا الى ان الوقت هو الذى سيبرهن أن كانت هذه المعلومات حقيقية أم لا، لكن الأهم من التوقيع هو الالتزام الأمين والدقيق بتنفيذ بنود المبادرة حقنا لدماء الشعب السورى.