بان كي مون الأمين العام للأمم المتحده حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الدول على قبول المعارضين الايرانيين من سكان مخيم أشرف في العراق الذي توعدت بغداد باغلاقه بحلول نهاية العام. وقال بان في أحدث تقرير له الي مجلس الامن الدولي عن عمل بعثة الاممالمتحدة لمساعدة العراق يونامي من اجل ايجاد حل دائم لسكان المخيم من الضروري ان تبدي الدول الثالثة المحتملة استعدادها لاستقبالهم لاعادة التوطين. واضاف بان انه ومسؤولين كبار اخرين بالاممالمتحدة يشجعون الدول الاعضاء في هذا الصدد. ومن المقرر ان يجري مجلس الامن مراجعة لتقرير بان في اجتماع الثلاثاء. وكانت كاترين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحادالاوروبي قد قالت الشهر الماضي انها ستحث دول الاتحاد على قبول سكان مخيم أشرف وهو قاعدة لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الذين شنوا هجمات على ايران قبل ان يطيح الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة بالرئيس العراقي صدام حسين في 2003 . واصبح مصير مخيم اشرف بسكانه الذين يزيد عددهم عن 3000 غير مؤكد في 2009بعد ان نقلت الولاياتالمتحدة السيطرة عليه الي الحكومة العراقية التي تعتبر سكانه تهديدا أمنيا. وتقول منظمة العفو الدولية ان الايرانيين هناك يتعرضون لتحرشات من حانب الحكومة ويحرمون من الحصول على الادوية والمستلزمات الطبية الاساسية ، وقتل أكثر من 30 من سكان المخيم في اشتباك مع قوات الامن العراقية في ابريل نيسان. واضاف بان ان الاممالمتحدة تواصل الحث على تلبية الحاجات الانسانية للسكان. وتحاول المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ترتيب مقابلات مع سكان المخيم لتقرير من منهم مؤهل لوضع اللاجيء واعاة التوطين لكن العراق لم يسمح بهذا حتى الان. ويجدر الاشارة الى ان الاتحاد الاوروبي رفع منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمته للمنظات الارهابية في 2009 لكن دولا من بينها الولاياتالمتحدةوايران ما زالت تعتبرها جماعة ارهابية. وقد دعا اعضاء بالبرلمان الاوروبي أشتون في الشهر الماضي الي تصعيد الضغط على العراق لتمديد المهلة لاغلاق المخيم.