الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اعلن الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية استئناف حملته الانتخابية بدء من 20 ديسمبر المقبل بعد تعلبيقها اعتراضا على عدم تحديد موعد واضح لانتخابات الرئاسة . و قال العوا خلال لقائه الاسوعى بجمعة مصر للثقافة و الحوار امس الاول انه بعد تحديد شهر يونيو المقبل لاجراء الانتخابات الرئاسية سنعود لاستكمال الحملة و اضاف انه سيتم ايقاف لقائه الاسبوعى بالجمعية حتى 30 يوينو و انه يدرس استئنافه عقب نتيجة الانتخابات مهما كانت . و استنكر العوا اقصاء تيار سياسى لتيار اخر و قال انه لا يجوز للاسلاميين اذا كانت لهم الاغلبية البرلمانية ان يقصوا غيرهم او كذلك العكس ان يقصى الليبرالليين الاسلاميين . و اضاف تعليقا على وصف الاسلاميين باغتصاب البرلمان ان التصويت ليس اغتصابا او خطف شىء و محاولات الليبراليين اتهام الاسلاميين بتلقى تمويل من دولتين خليجيتين التفاف على الارادة الشعبة و محاولة للضغط على الناخبين . و انتقد العوا الدعوة التى انتشرت مؤخرا و تنادى بانتخاب احد غير الاسلاميين بعد تفوقهم فى المرحلة الاولى وقال ان هذه الدعوة تحمل خطيئتان الاولى انها تدفع الناخب لمخالفة ضميره خوفا من الاسلاميين رغم ان البرلمان عمره 5 سنوات و نستطيع ان نغير من فيه فى الانتخابات التالية . و الثانية انها تقوى من يريد التبعية للغرب و اسرائيل امام من يطالب بدولة حرة غير تابعة لاحد . و اوضح العوا ان اجتماعات القوى السياسية مع المجلس العسكرى لتشكيل مجلس استشارى انتهت الى اختيار تشكيل يضم نساء و رؤساء احزاب و اسلاميين و غير اسلاميين و 7 من شباب التحرير و سيصل عدده الكلى الى 35 بسقف مفتوح يصل الى 50 عضو فى حالة الاحتياج الى كفاءات معينة . و قال اعضاء المجلس الاستشارى سيعملون متطوعين و لن ينالوا اية مكافآت او رواتب و سيكون مقره فى احد الاماكن التابعة للدولة و سيقوم بتقديم النصيحة و المشورة للمجلس العسكرى سواء سئل فيها او تقدم هو بنفسه باقتراحات. و هو بمثابة عقل سياسى و قانونى و فنى و وجود الشباب به امر هام لانهم يملكون رؤية حادة واضحة مرتبطة بالواقع . و وصف العوا التصريحات التى وصفت المجلس الاستشارى بانه اجهاض للثورة بانها " هراء و كلام لا اصل له " لان من قبلوا عضوية المجلس لا يقبل احد منهم ان يبيع وطنه . و تابع : المجلس سيتمتع بالاستقلالية الكاملة فى اختيار رئيسه و نوابه مشيرا لاى اعتذار عدد من السياسيين عن الانضمام له بعضهم لانشغاله و اخرين رفضوا ان تكون لهم صلة بالجيش . وق ال العوا ان الصلة بالجيش " شرف " و ليست عيبا و لاتعاون مع المجلس العسكرى واجب لان التعامل مع الحكام مهم لانهم يحتاجون الى النصح الدائم و من يرفض هذا هم " الخائبين " . و اضاف ردا على سؤال حول عضوية الدكتور محمد البرادعى بالمجلس الاستشارى ان البرادعى اعتذر منذ اليوم الاول لانه يريد ان يكون رئيس وزراء بصلاحيات مطلقة . و حول صعوبة توافق الاخوان و السلفيين فى البرلمان المقبل قال انهم سيتوافقوا و يعملوا معا . و رفض العوا تصريحات اح رجال الاعمال حول " السكر و شرب الخمر " و خوفه من منع الاسميين لذلك و قال : هذا كلام لا رجولة لقائله و لا تعلقوا عليه و اعتبروه فى عداد الموتى " . و اعترض العوا على تصريحات الدكتور يوسف القرضاوى و رأيه فى الدكترو كمال الجنزورى رئيس الوزراء المكلف و اضاف : انا غر موافق على كلام القرضاوى فى شأن الجنزورى و مخالفتى له فىالاى لا تسيىء له " و حول احتمال الصدام بين السلفيين و الازهر قال العوا : الازهر مثل جيل المقطم و هو كالصخرة التى تردك فور اصطدامك بها و لا يستطيع السلفيين فعل ذلك .