رؤوفين ريفلين رئيس "الكنيست" حذّر رؤوفين ريفلين رئيس "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي من تنامي ما وصفه ب "الإرهاب اليهودي" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرًا أنه أخطر من التهديد النووي الإيراني. وأشار ريفلين إلى التهديد الذي يشكله الإرهاب اليهودي هو أكثر خطورة من التهديد الإيراني وما أسماه "الإرهاب العربي"، مشددًا في الوقت ذاته على وجوب عدم توجيه اللوم إلى جميع المستوطنين اليهود. ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن ريفلين قوله: "إن الظاهرة المعروفة ب "تدفيع الثمن" تعتبر نشاطًا إرهابيًا يهوديًا، وتشكل أكبر تهديد لرؤيا الحركة الصهيونية". من جانبه؛ دعا "غدعون ساعار" وزير المعارف الإسرائيلي إلى استئصال "العصابات اليهودية" التي تقوم بعمليات "تدفيع الثمن"، واصفًا إياها ب "الورم الخبيث". يأتي ذلك في وقت قامت به مستوطنون يهود برسم صلبان معقوفة وكتابة "تدفيع الثمن" على جدران منزل ناشطة يسارية إسرائيلية في مدينة القدس، وذلك للمرة الثانية خلال الأسابيع الماضية. وحملت حركة "سلام الآن" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن هذه الأفعال، ورأت أن "التحريض وتقويض أسس الديمقراطية اللذين يبدآن في الكنيست يعززان الفئات المتطرفة". وقال في المراسم المركزية لإحياء ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين، اليوم الأربعاء: "إن مجموعات متطرفة ظهرت مؤخراً في المجتمع الإسرائيلي وهي تمارس العنف وتستهتر بالقانون"، مؤكدا أن "عصابات (تدفيع الثمن) ورم خبيث يجب استئصاله".