شلل في سوريا بعد إتساع مناطق الأضراب والأمن يستخدم الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين

صورة أرشيفية
دخلت مناطق واسعة الأضرابات واستجابت مناطق واسعة من سوريا لدعوة الإضراب العام الذي تمت الدعوة له اليوم الأربعاء بالتزامن مع زيارة لجنة من الجامعة العربية لسوريا.
وقال ناشطون إن المتاجر في مناطق واسعة في درعا وريف دمشق وإدلب ودير الزور وحماة وحمص وحلب أغلقت أبوابها.
ودعا المجلس الوطني السوري في بيان له أمس لإضراب عام في كل أنحاء سوريا احتجاجا على الوسائل الوحشية التي يستخدمها النظام ضد المحتجين.
وقال المجلس في بيانه إنه "يدعو جميع أبناء الشعب في المحافظات والمدن والقرى السورية كافة إلى مشاركة إخوانهم في درعا وحمص ودير الزور وغيرها من المناطق من خلال إعلان الإضراب العام يوم الأربعاء 26 أكتوبر".
يأتي هذا بالتزامن مع زيارة مقررة لوفد من الجامعة العربية برئاسة رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني اليوم لسورية لبحث إمكانية إطلاق حوار وطني بين المعارضة وحكومة الرئيس بشار الأسد.
في غضون ذلك ، ذكرت لجان التنسيق المحلي أن طفلة قتلت وأصيبت أمها بجروح خطيرة إثر قصف الجيش لمنزلهم بحي البياضة بحمص.
وفي إدلب ، قتل شخص برصاص قوات الأمن العشوائي ، وسط محاصرة الجيش للمدينة وإطلاق النار لإجبار الأهالي على كسر الإضراب.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل2592 مدنيا و 811 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في سورية منتصف مارس الماضي.