برنامج الأغذية العالمي يوسع مساعداته للمصريين بسبب ثورة الغضب

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه مستمر في تقديم المساعدات الغذائية للأسر المصرية الأكثر فقراً. كما يضع البرنامج الخطط لتوسيع نطاق برامج الغذاء مقابل التعليم والغذاء مقابل العمل لتشمل عدداً أكبر من الأشخاص الذين تأثروا بالتباطؤ الاقتصادي الناتج عن الأزمة السياسية الحالية.
فخلال الأيام القليلة الماضية، قدم البرنامج الغذاء لأكثر من 3،000 من أطفال المدارس وعائلاتهم حيث قام بتوزيع حصة غذائية من بسكويت العجوة الغني بالمغذيات تكفي لخمسة عشر يوماً للتلاميذ بالأضافة الي مقدم من الحصص الغذائية الشهرية من الأرز والتي يستفيد منها كل أفراد الأسرة. وقد استفاد من حملة توزيع المساعدات الغذائية الأخيرة ما يقرب من 11،500 شخص في محافظتي سوهاج وأسيوط بصعيد مصر .
وسوف يتستأنف البرنامج عملية توزيع المساعدات الغذائية في محافظات أخرى بصعيد مصر الأسبوع المقبل. و يستفيد أكثر من 300،000 من أطفال المدارس في محافظات الجمهورية المختلفة من برنامج الوجبات المدرسية التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي حيث يحصلون يومياً علي بسكويت التمر المغذي والمعزز بالفيتامينات والمعادن الأساسية.
وقال جيان بياترو بوردنيون المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في مصر: "نحن ملتزمون بالاستمرار في تقديم المساعدات الغذائية للمصريين الأكثر فقراً وخاصة الأطفال في الوقت الذي يؤثر الفقر والتباطؤ الاقتصادي على الناس الأكثر فقراٌ في البلاد".
وأضاف بوردنيون قائلاً: "إن برنامج الأغذية العالمي سوف يزيد من جهوده لتعبئة الدعم من أجل علاج انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية عن طريق مد برامج شبكات الأمان مع تزايد الأحتياجات".
وقد استأنف البرنامج الأنشطة التنفيذية بكامل طاقتها. واستمرت عمليات كثيرة خلال الأسبوعين الماضيين في المحافظات التي لم تتأثر بالأزمة بشكل مباشر. فقد استمر توزيع المساعدات الغذائية تحت مظلة مشروع الغذاء مقابل العمل الذي ينفذ في أسوان ومحافظات البحر الأحمر.
وقد حافظ البرنامج أيضاً علي دعمه للبرامج القومية لتعزيز دقيق القمح المستخدم في صناعة الخبز البلدي بالحديد وحمض الفوليك، ليستفيد منه بالفعل أكثر من 50 مليون مصري تماماً مثل برنامج تعزيز زيت الطهي بفيتامين أ الذي تم إطلاقه مؤخراً وسوف يستفيد منه أيضاً ملايين المصريين.