وصف حزب الوسط مقتل القيد الليبي معمر القذافي فى الحرب التي قادها ضد شعبه بأنه يمثل انتصار لإرادة الشعوب العربية الحرة على كل الطغاة، حيث اعتقد القذافي أنه قادر على قتل شعبه وسحقه وكأنه يعيش وحيدا في هذا العالم . وأضاف فى بيان له أن لهذا الحدث دلالة هامه جدا على معنويات الشعوب العربية الثائرة في اليمن والبحرين وسوريا ، الامر الذى يقوى من عزيمة تلك الشعوب العربية ويجعل موقفها أقوى من موقف الطغاة والمستبدين الذين يقفون ضد إرادة شعوبهم . وأشار البيان إلى أن مقتل القذافي على يد الثوار الليبيين، يفسر هزيمة الأنظمة الديكتاتورية مهما صارعت شعوبها ، حيث أن الشعوب التى قامت فيها الثورات سيزيد إصرارها على الوقوف بوجه الطغاة فكلما سقط ديكتاتور زادت الشعوب إصرارا على المقاومة والصمود. وطالب الحزب الشعب الليبي ببناء دولتهم كدولة مؤسسات، بحيث تستقل المؤسسات الحاكمة في الدولة عن شخص الحاكم، وان يتساوى الجميع في الحقوق و الواجبات أمام القانون . و أعلن الحزب تضامنه مع الشعب الليبي الذي استطاع القضاء على الطاغية وطالبه بالاتجاه نحو بناء الدولة المدنيه والتغلب على كل معوقات فلول نظام القذافي فى أسرع وقت.