أطلق مؤتمر السلام للإنسانية الذي نظمته منظمة منهاج القرآن في بريطانيا إعلان لندن للسلام العالمي الذي ينبذ التطرف، مشيدا بالدور المحوري الذى يقوم به الأزهر الشريف في نشر فكر الاعتدال والوسطية، ومساعيه الحثيثة لتحقيق الأمن والسلام والتسامح الديني العالمي. وأضاف بيان للأزهر الثلاثاء أن المؤتمر أكد على دور الرابطة العالمية لخريجي الأزهر فى مواصلتها لمنهج الأزهر وتحقيق الوحدة بين صفوفه وأكد الدكتور احمد الطيب أن الأزهر لا يعرف الا الوسطية والاعتدال، وأنه لمن حسن الطالع تزامن مؤتمر السلام والإنسانية مع مؤتمر عالمي للصوفية والسلام بالقاهرة، مشيرا الى ان الإسلام دين السلام والرحمة ولا يعرف الشدة والتعصب. وشدد الطيب فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر على أن الإسلام ليس فيه حرب ولا عنف إلا من اعتدى عليه لأن الدعوة إلى السلام تمثل المقام الرئيسي، موضحا أن الحرب في الإسلام للدفاع عن النفس، لافتًا إلى أن الإسلام ينبذ العنف ويدعو للسلام ويكرس مبدأ الإخاء منذ 14 قرنًا من الزمان. وأكد نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أسامة ياسين على هامش المؤتمر على أهمية التواصل مع أبناء الأزهر في مختلف أنحاء العالم، موضحا دور الرابطة في تدريب وتأهيل الأئمة والدعاة بالمنهج الأزهري المعتدل والعمل علي ترسيخه والذي يقوم علي الوسطية والاعتدال والبعد عن الغلو والتطرف.