أعلن أشرف بارومه رئيس حزب مصر الكنانة – تحت التأسيس – عن تفاصيل مبادرة الحزب لتشكيل برلمان انتقالي دون انتخابات تحت شعار مصر أولا وذلك في مؤتمر صحفي عقد في قاعة المؤتمرات بنقابة الصحفيين عصر أمس الاثنين. وأوضح بارومه أن المبادرة تهدف إلى منع المجازر المخطط لها مسبقا معتبرا إياها البديل الوحيد لإراقة الدماء في ظل الأوضاع الأمنية الهشة حاليا وافترض بارومه وجود 48 حزباً تم تأسيسهم بجانب 12 حزباً تحت التأسيس بإجمالي 60 حزباً يرشح كل منهم 5 أشخاص لتمثيله ككتلة حزبية برلمانية بما يعادل 300 عضوا بالإضافة إلى اختيار 5 أعضاء من كل محافظة بالانتخاب فيما بين المستقلين الذين ترشحوا في الانتخابات الماضية وعلى اعتبار وجود 30 محافظة كل منها تشكل كتلة برلمانية فيوجد لدينا 150 عضوا ليصبح نصاب البرلمان 450 عضوا . وبخصوص لجنة صياغة الدستور وآلية تشكيلها أوضح بارومه أن كل كتلة من ال90 كتلة ( 60 أحزاب و30 محافظات) سترشح شخصا واحدا ليصبح لدينا 90 شخصا إضافة إلى 30 شخص يرشحهم الأزهر والكنيسة والمحكمة الدستورية العليا والمجلس الأعلى للقضاء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ليصبح هناك 120 شخصا من كافة أطياف المجتمع يشاركون في كتابة الدستور الجديد. وأضاف بارومه أن وجود برلمان وتشكيل لجنة صياغة الدستور التي ستكتب الدستور الجديد وبعدها يتم طرحه للاستفتاء وفي حال الموافقة عليه يتم الدعوة لانتخابات رئاسية بعدها يأتي الرئيس الجديد ليحل البرلمان الانتقالي ويدعو لانتخابات برلمانية جديدة . وأكد رئيس حزب مصر الكنانة أن إجراء الانتخابات البرلمانية في ظل عدم استقرار الوضع الأمني الذي تشهده البلاد بعد تهريب أسلحة إلى داخل مصر خاصة من ليبيا فإن مصر يمكن أن تشهد حرب أهلية بين ميلشيات مسلحة تابعة لبعض القوى السياسية في مصر تتحول معها البلاد إلى لبنان أو عراق جديد. وشدد بارومه على أن مبادرة حزب مصر الكنانة باختيار برلمان انتقالي جاءت من أجل إنقاذ البلاد من فتنة قادمة لا محالة محذرا من مغبة عدم التوافق بين القوى السياسية والذي قد يؤدي إلى أن تصبح مصر بلداً ضعيفاً سهل التحكم فيه من قبل القوى الخارجية. واتهم بارومه الرافضين للمبادرة بأنهم يعملون لمصالحهم الخاصة مطالبا تيار الإسلام السياسي بإثبات جديته وحسن نواياه وحبه لمصر من خلال قبول تلك المبادرة كاشفا عن اتصاله بالمرشد العام للإخوان والذي لم يرد على المبادرة حتى اللحظة. وعرض بارومه مانشيت لإحدى الصحف المستقلة والتي جاء فيه أن عده دول في مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول الخليج قامت بدفع مليار و300 مليون جنيه إلى مؤسسات وأحزاب ونشطاء متسائلا عن الهدف من وراء دفع تلك الأموال وهل هي في حب مصر أم من أجل تخريبها والعبث في مقدراتها؟ . ودعا بارومه أصحاب الإضرابات في مصر للعودة إلى العمل والتوقف عن الإضرابات مؤكداً أنه لا يوجد في مصر أي فرد قادر على اتخاذ القرار واصفا حكومة شرف بمجموعة من السكرتارية.