الرئيس اليمني عبد الله صالح دعا الرئيس اليمني على عبد الله صالح كافة الأطراف السياسية والعسكرية والأمنية في السلطة والمعارضة إلى هدنه كاملة وإيقاف إطلاق النار تماما، بما يتيح العمل لإفساح المجال للتوصل إلى الاتفاق الشامل والوفاق الوطني. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عنه تأكيد أن "الحل ليس في فوهات البنادق والمدافع، وإنما في الحوار والتفاهم وحقن الدماء وصيانة الأرواح والحفاظ على الأمن والاستقرار ومقدرات ومكاسب الوطن". يذكر أن صالح غاب عن البلد لمدة ثلاثة أشهر قضاها في السعودية، حيث تلقى العلاج بعد تعرضه لجروح في قصف المجمع الرئاسي بصنعاء ، قتل وجرح فيه عدد من المسئولين اليمنيين الكبار. وتزامنا مع رسالة صالح الأخيرة اندلعت في العاصمة اليمنية صنعاء اشتباكات بين الموالين له ومعارضيه. من جانبه صرح الناطق الرسمي باسم المجلس التنسيقي الأعلى للجان الثورة فؤاد الحميري أن عودة صالح لن تمنع معارضيه من مواصلة تنفيذ برنامجهم للانتقال إلى الحكم الديمقراطي". هذا وأجرى صالح بعد عودته إلى البلاد اجتماعا لإدارة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، أعلن في ختامه نائب وزير الإعلام عبده الجندي أن الرئيس اليمني سيظل رئيسا لهذا الحزب. وأوضح أن صالح في حال فشل حزبه في الانتخابات سينتقل إلى المعارضة وسيواصل نشاطه السياسي كزعيم حزبي. هذا ونزل أنصار المعارضة في اليوم إلي ميدان التغيير في صنعاء في ما سمي ب"جمعة الواثقين بنصر الله"، كما شهدت مدينة تعز مظاهرات مماثلة.