حذر المجلس التصديري للسلع الكيماوية من تقليص دعم الصادرات واثره السلبي على تراجع الصادرات المصرية خاصة مع تخفيض ميزانية صندوق الدعم فضلا عن حالة المراجعة لقواعده الحالية و التي تشير ابرز المقترحات الى وضع حد اقصي لدعم كل شركة يصل الى مليون جنيه فقط وشدد الدكتور وليد هلال رئيس المجلس علي ضرورة العمل على دخول السوق الالماني مشيرا الى انه من اصعب الاسواق ونجاح المنتج المصري هناك يعني امكانية دخول كافة دول السوق الاوروبي وانتقد الاعضاء الاداء الحكومي وقال هاني قسيس عضو المجلس ان الحكومة فاشلة فى اتخاذ قرارات واضاف ان التوقف عن اتخاذ قرارات كما هو الوضع حاليا نوع من " الفساد " الاداري داعيا الى اعتماد المصدرين علي جهودهم دون انتظار المساندة الحكومية من خلال زيارة الاسواق الخارجية و فتح اسواق جديدة فى اشارة الى زيارة اردوجان و التى اصطحب فيها 120 شركة فى جولة بدات من مصر و تمتد الى ليبيا و تونس فى الوقت الذي مازال فيه المسؤلين المصريين غارقين فى المشاكل الداخلية دون الانتباه للاسواق و الفرص المحيطة وقال اعضاء المجلس خلال اجتماع مساء امس ان دعم الصادرات خلال السنوات الماضية مكن العديد من الصناعات المحلية مواجهة المنتجات فى السوق العالمي و دخول اسواق جديدة ودعو الى تركيز الجهود الحكومية على اساليب لمساندة الصناعة وتنمية التصدير بدلا من اتخاذ اجراءات مثل تخفيض الدعم بما يؤدي الى التاثير سلبا على اجمالي الصادرات متوقعين الخروج من عدد من الاسواق فى حالة الغاء الدعم واكدوا ان قطاع التصدير هو الوحيد الذي شهد انتظاما فى العمل خلال فترة الثورة وساهم فى توفير عملة اجنبية لافتين الى ارتفاع قيمة الصادرات الكيماوية خلال الفترة من يناير الى اغسطس 2011 الى 18.5 مليار جنيه لتسحوذ كل من فرنسا و تركيا على جانب كبير منها يصل الي نحو 21 % منها