قال أحد كبار رجال الأعمال الإسرائيليين في مجال النسيج "إن العلاقات التجارية مع القاهرة لم تتأثر بأحداث سفارة تل ابيب بالقاهرة، موضحا أن الصفقات بين رجال الاعمال تسير بشكلها الطبيعي وكما هو معتاد" . كما أكد رجل اعمال آخر وهو أحد المُصدرين الاسرائيليين لمصر للملحق الاقتصادي لصحيفة "هاآرتس" العبرية الثلاثاء:" أننا لم نشهد اي تغيير في هذه المرحلة في العلاقات التجارية مع مصر على الرغم من التوتر بمصر، العلاقات التجارية لمصلحة البلدين، ولا يوجد ثمة تأثير على العلاقات التجارية". وفي هذا الصدد يقول افي هيفيتز، مدير المعهد الإسرائيلي للتصدير والتعاون الدولي" إننا نأمل فى ان يسود المنطق الاقتصادي، ويوفر أساسا ثابتا لاستمرار الروابط التجارية"، مشيرا إلى انه من بين 151 شركة تصدر منتجاتها إلى مصر، بلغت صادرات 23 منها أكثر من مليون دولار عام 2010. وأضاف هيفيتز "إن أهمية الروابط التجارية مع مصر تقاس بالجوانب الإضافية المنظورة، وليس الاقتصادية وحدها "، مشيرا إلى أن المصريين سوف يخسرون أيضا من تخفيض حجم التجارة مع إسرائيل. ووفقا لإحصائيات الصادرة عن المعهد الإسرائيلي للتصدير والتعاون الدولي، بلغ إجمالي الصادرات الإسرائيلية إلى مصر 49 مليون دولار في النصف الأول من عام 2011، بانخفاض 33 % عن العام الماضي. وتشمل الصادرات الإسرائيلية إلى مصر المواد الكيماوية، ومقطرات النفط، والمنسوجات، والمنتجات البلاستيكية والمطاطية، والآلات الزراعية، ومنتجات الاتصالات. كما وصل إجمالي حجم التجارة بين البلدين إلى 503 مليون دولار عام 2010، وفي النصف الأول من عام 2011 تراجع الرقم إلى 173 مليون دولار.