صورة أرشيفية إرتفع عدد ضحايا المذبحة الأسرية التى ارتكبها - التي ارتكبها مساعد شرطة في الدقهلية – الى 4 قتلى ،حيث فارق الإبن محمد" 26 سنه" الحياة متأثرا برصاصات استقرت فى رقبته وظل يصارع الموت في المستشفى وسط دعوات اشقائه ،وامر اسلام نصر وكيل النيابة باشراف مهند الباز مدير النيابة بتشريح الجثة والتصريح بدفنها. واكد التقرير المبدئي للطبيب الشرعى اصابة المجنى عليه بطلقتين استقرت احداهما في الرقبة والثانية فى الصدر وتعذر استخراجهما لدخول الضحية فى غيبوبة تامة عقب الحادث . واستقبل اشقاء الضحية الخبر اثناء زيارتهم شقيقتهم الصغرى شيماء المصابة برصاتين فى البطن والصدر واصيبت بتشنجات حاده فور علمها وانهارت شقيقتة كاريمان" 22 سنه" وسقطت مغشيا عليها وهى تحتضن اختها الصغرى رانيا" 15 سنه" وتم ادخالها العناية المركزة للعلاج، بينما بكى الشقيق الثانى حافظ "23 سنه" واكتست قرية "الديرس" بالسواد للمرة الثانية لتشييع جثمان الضحية ووقف العشرات من الشباب فى انتظار وصول الجثمان على مدخل القرية وطالبوا بالقصاص من الاب الذى ارتكب المذبحه ،وانهار جد الابناء للأم وهو يردد " حسبى الله ونعم الوكيل " بينما تعلقت خالته بالنعش ،ورفض افراد الاسرة تلقى العزاء مؤكدين انتظارهم حكم القضاء بالاعدام. وواجهت النيابة المتهم بمصرع الابن الثانى له فانهار باكيا وهو يقول " والله ماكنش قصدى اقتلهم انا ماكنتش فى وعيى اعدمونى علشان ارتاح "