أكدت مصادر إسرائيلية أن الغاز المصري سوف يعاود الضخ مجدا بدءا من الأسبوع المقبل ومن جانبها قالت شركة "أمبال أمريكان إسرائيل" المساهمة في شركة غاز شرق المتوسط المالكة لأنبوب الغاز الممتد إلي إسرائيل، إن الأنبوب لم يتضرر جراء تفجير استهدف محطة قياس للغاز في العريش، متوقعة استئناف إمدادات الغاز في غضون أسبوع. وقالت أمبال في بيان لها أمس إن إمدادات الغاز إلى شركة غاز شرق المتوسط " إي.ام.جي" توقف بفعل الانفجار، مشيرة إلي الشركة القابضة المصرية للغازات الطبيعية "إيجاس" شرعت في إجراءات الإغلاق المعتادة التي توثر على نقل الغاز عبر شبه جزيرة سيناء . وتملك أمبال وهي شركة قابضة حصة تبلغ 12.5% في شركة غاز شرق المتوسط التابع لها خط الغاز الممتد من العريش في مصر إلى عسقلان في إسرائيل . كان مجهولون قد فجروا محطة فلترة وقياس كميات الغاز الطبيعي فى العريش، أول أمس، وأغلقت القوات المسلحة، المحطة وسيطرت على الحريق، لتتوقف إمدادات الغاز إلي إسرائيل والأردن معا . وتستورد إسرائيل 40% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من مصر في إطار اتفاق تم إبرامه في عام 2005 . وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية، إن أوامر صدرت في حقل "يام تيتيس للغاز" للمساعدة في تعويض الفاقد من إمدادات الغاز من مصر، مستبعدة تأثر توليد الكهرباء في إسرائيل. وسبق أن أشار بنيامين نتياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريحات له يوم الجمعة الماضي، إلي أن إسرائيل تعتزم الاعتماد بشكل متزايد على حقول الغاز لديها. وعلى الصعيد الأردني، قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الأردنية غالب المعابرة إن الانفجار أدى إلى توقف تدفق الغاز إلى الأردن، مضيفا أن الشركة اضطرت لتحويل جميع المحطات إلى العمل بالوقود الثقيل والديزل لإنتاج الكهرباء. وقال المعابرة في تصريح له، إنه حسب تقديرات الجانب المصري ، فإن التوقف سيستمر أسبوعا حتى يعاد إصلاح الخطوط التي استهدفها الانفجار. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية ، اعتمد الأردن على الغاز المصري الرخيص لتغطية 80% من احتياجات البلاد لتوليد الكهرباء.