تسعي الولاياتالمتحدةالأمريكية إلي إحتواء الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا ، حيث قامت وزيرة الخارجية الأمريكية بحث كل من طرفي الأزمة على احتواء التوتر في علاقتهما عقب إعلان تركيا طرد السفير الإسرائيلي وتخفيض تمثيلها الدبلوماسي في إسرائيل ردا على رفض إسرائيل الاعتذار على هجوم قوات كوماندوز إسرائيلية على أسطول مساعدات متجه إلى غزة عام 2010 قتل خلاله تسعة نشطاء حقوقيون وسياسيون من تركيا. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية علي لسان فيكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم الوزارة إن الولاياتالمتحدة ترتبط بعلاقة صداقة قديمة مع كل من إسرائيل وتركيا وأن واشنطن تأسف لأن البلدين عجزا عن التوصل إلى اتفاق حول تدابير كانت لتحل خلافهما قبل نشر تقرير الأممالمتحدة. وأبدت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان لها - أملها في أن يواصل البلدان البحث عن طريقة لتحسين علاقتهما القديمة ، حيث قالت إننا "سنشجع الطرفين على المضي قدما في هذا الاتجاه" مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة تأسف بشدة للخسائر في الأرواح وللإصابات في صفوف ركاب الأسطول.