كشفت مصادر طبية وأمنية مصرية أن مجندا مصريا يدعى حسن إبراهيم حسن استشهد اليوم الجمعة وتم نقل جثته إلى مستشفى نخل المركزي وأصيب آخر فى رأسه يدعى هشام صفوت عبد الرحمن ونقل إلى مستشفى السويس برفقة مصاب ثالث على الحدود وهو فى حالة غيبوبة خلال تبادل إطلاق نار مع على الحدود مع إسرائيل. جدير بالذكر أن إشتباكات بالامس على الحدود المصرية الاسرائيلية قد نتج عنها مقتل عدد من الضباط والجنود عندما أطلق قناصة إسرائيليون داخل طائرة إسرائيلية بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية النار على مقاتلين كانت تلاحقهم بعد هجمات إيلات. كان مصدر أمنى بوزارة الداخلية قد صرح بأنه بأنه أثناء قيام الأجهزة الأمنية بتمشيط الحدود المصرية بسيناء وخاصة المناطق الحدودية لتضييق الخناق ومطاردة العناصر المتورطة فى الهجوم على قسم ثان العريش فوجئت دورية أمنية من قوات الأمن المركزى أثناء المرور على خط الحدود الدولى "العلامة 79 " بإطلاق النيران وبصورة عشوائية بالجانب الحدودى الآخر المتاخم لاسرائيل حيث طالت النيران عددا من أفراد الشرطة وأسفرت عن استشهاد النقيب "أحمد جلال محمد" وكل من المجندين "أسامة جلال و"طه محمد إبراهيم" و"أحمد محمد أبو عيسى" و"عماد عبد الملاك". كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى العميد يوئيف موردخاى قد صرح لاذاعة الجيش الاسرائيلي قائلا إن القوات الإسرائيلية التى انتشرت على الحدود المصرية لم تستهدف قوات لأمن المصرية عن عمد موضحاً أن قوات الأمن المصرية غير متورطة بالمرة فى الاعتداءات التى وقعت على مدينة إيلات الإسرائيلية التى قتل فيها 8 إسرائيليين بينهم ضابط وجندى بالجيش الإسرائيلى بالإضافة إلى سقوط ما يقرب من 30 جريحاً حتى الآن. بينما أكد قائد المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلى أن قوات الأمن المصرية لن تكون مستهدفة من القوات الإسرائيلية زاعماً أن القوات المصرية تشارك فى تمشيط المنطقة الحدودية الواقعة بين مصر وإسرائيل. وقد زعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مقتل وإصابة الجنود المصريين على الحدود المتاخمة لإسرائيل وقع عن طريق خطأ خلال تنفيذ قوات إسرائيلية لهجوم جوى وبرى على عناصر تحاول التسلل لإسرائيل وقطاع غزة عبر الحدود الممتدة مع سيناء.