أعلن حزب التحالف المصري عن تأييده لوثيقة المبادئ الأساسية للدستور و موافقته على ما جاء بها من بنود ، مع تأكيده على اعتبار الوثيقة أحد المراجع الأساسية عند إصدار وثيقة المبادئ الدستورية، وليست الوثيقة النهائية ، و ذلك إقرارا لمبدأ إن : الأمة هي مصدر الدستور و ليست الأغلبية أو أي كائن من كان . بالإضافة إلي ضرورة إصدار وثيقة المبادئ الدستورية من خلال لجنة وطنية مستقلة منتخبة تمثل كل فئات و أطياف الأمة والقوى الثورية و الحركات الوطنية الرئيسية ، علي أن يتم تصويت المواطنين على وثيقة المبادئ الدستورية .. لكل مبدأ على حده .. و ليس لكل المبادئ مجتمعة. كما يري حزب التحالف أن وثيقة المبادئ الدستورية هي المحددة لبنود الدستور الجديد و لا يحق الحياد عن مبادئها عند إصدار الدستور على وجه الإطلاق ، إلي جانب الأخذ في الاعتبار أن التعديلات الدستورية ( السابق استفتاء الشعب عليها) جزء لا يتجزأ من وثيقة المبادئ الدستورية، وذلك احتراما للديمقراطية. وكان للحزب بعض الملاحظات عما جاء في الوثيقة منها أنه قد جاء في الوثيقة أن الشعب هو مصدر السلطات، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال المصادرة على إرادته بوضع مبادئ فوق دستورية لا تتغير، ودونما الحاجة إلى إعلان دستوري بشأنها أو غيره ، فيما يري الحزب أن الأمة هي مصدر الدستور، وينبغي احترام إرادتها بوضع مبادئ فوق دستورية تكون حاكمة و محددة لإطار الدستور و بنوده التفصيلية ، من خلال لجنة وطنية مستقلة منتخبة تمثل كل فئات و أطياف الأمة والقوى الثورية و الحركات الوطنية الرئيسية ،حيث يمكن تغيرها مستقبليا بآلية محكمة تضمن توافق الأمة على التغيير و ليس الأغلبية أو أى من كان. كما جاء في الوثيقة أن جمهورية مصر العربية دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة وسيادة القانون، وتحترم التعددية، وتكفل الحرية والعدل والمساواة، وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون أى تمييز أو تفرقة، والشعب المصري جزء من الأمة العربية، يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة فيما يري الحزب أن تكون جمهورية مصر العربية دولة مدنية ديمقراطية ولا يحق للأغلبية الفائزة بالانتخابات أو اى جهة التعدي على هوية الدولة المدنية و نظامها الديمقراطي باى شكل من الأشكال باعتبارهما ثوابت وطنية لا تمس ، و تقوم الدولة على المواطنة وسيادة القانون، وتحترم التعددية، وتكفل الحرية والعدل والمساواة، وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون أى تمييز أو تفرقة، والشعب المصري جزء من الأمة العربية، يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة