قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في تصريح للمراقب إن الذي شارك في المليونية الأخيرة جاء تعبيرا عن الثقافة التي نشأ فيها، مشيرا إلى الحشد عددي للقوى الإسلامية من جميع المحافظات بينما قامت القوي السياسية بحشد إعلامي. وأكد نافعة أن المال السياسي بعد ثورة 25 يناير أصبح من كل لون وساعد في تفرقة الشمل بين القوي السياسية والليبرالية، ونحمد الله أن هذه الأموال لم تدخل الثمانية عشر يوما للثورة، ووصف المرحلة الانتقالية بأن إدارتها أسوأ ما يكون سواء من القوي السياسية أو الحكومة. ودعا القوى السياسية للعمل على توحيد الصف والابتعاد عن الانقسام، مطالبا أي قوة سياسية تنزل الشارع بألا ترفع شعارات أو تصريحات خاصة بنفسها فالذهاب إلي الميدان ليس للتفرقة وبالتالي من تصرف بهذا الشكل أخطأ في حق نفسه وحق مصر. وأضاف نافعة أن القوى السياسية للآسف الشديد بها مرض لأنها لم تتعود علي التنظيمات التي تعمل في الضوء وما يحدث الآن فوضي، وطالب أن يكون هناك إطار تنظيمي جامع من القوي السياسية وتقوم بحصر الخلافات وتحديدها ويكون لها قواعد تنظيمية واحدة في القضايا الفكرية.