انسحب 33 حزب وحركة من مليونية التحرير مقاطعين هتافات حوالي ثلاثة ونصف مليون مصري تحمسوا على وقع كلمات خطبة الشيخ مظهر شاهين في مليونية الإرادة الشعبية ، وأكد شاهين أن مصر باتت على خطوة لتحرير المسجد الأقصى. وقال شاهين في خطبته :"حق لي أن أقول لإسرائيل حق لكم أن ترتعدوا فقد توحد الشعب المصري"، وأضاف:"وحق لي أن أقول للعالم كله هاهو الشعب المصري يتوحد على حب الوطن ومصلحته سلف و إخوان مسلمون و أقباط"، وارتج الميدان بالتكبير حينما قال شاهين :"افخري يا مصر بأبنائك". من جهته قال أحد الشباب الذين حضروا إلى الميدان:" والله رغم انف اى حاقد على الإسلام أيا كان اسمه علماني ليبرالي ابريلى براميلي مش مهم بس المهم انه لازم يعرف أنى مصر إسلامية رغم انفه رغم حقده رغم بلطجته وصوته العالي فالحق أحق أن يتبع وهؤلاء السلفيين والإسلاميين يحبهم الغالبية العظمى والكاسحة من شعب مصر". وكان الآلاف قد توافدوا على الميدان من كل حدب وصوب، وأكد مراقبون من قلب الميدان أن العدد يزيد باطراد واضح وحتى قرب غروب شمس اليوم، وظهر تنسيقا واضحاً على مستوى عال وغير مسبوق بين الإخوان والسلفيين ، وحتى في مسألة المنصات ظهر أن هناك تنسيق في عدة منصات الهدف منه السيطرة على كل الميدان بحيث تكون كل المنصات إسلامية ، وظهرت منصة للإخوان و3 منصات أخرى لباقي السلفيين والجماعة الإسلامية. من جهتها قالت أم سارة :" مع أول انتخابات نزيهة هيتعرف إيه اللي الشعب المصري عايزه، والناس البسطاء دي اللي كانوا ساكتين كتير قوي عندهم ذكاء الفطرة، وبصيرة من عند ربنا"، وختمت بهذا الدعاء:" اللهم أصلح حال بلدنا يا رب". من جهتها انتقدت إحدى الليبراليات خروج الإسلاميين عن الاتفاق بشأن الهتافات وقالت:" اتهمت حركات كثيرة بالتمويل من أمريكا وهيجي يوم يتهم التيارات الإسلامية بالتمويل من إيران والقادة وغيرها بلاش تتهموا حد بالخيانة". فيما قالت حمدية جاد:"اليوم بس اطمأنت علي مصر إسلامية وستظل كذلك إلي أمد الدهر إن شاء الله ربنا يحفظ مصر وشعبها ..ياه الأعداد تذهل أيوه كده ده حجم الإسلاميين شوفتم الفرق بين جمعة اليوم والجمعة السابقة". وكان ممدوح حمزة المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني، قد انتقد هشاشة وضعف الليبراليين بالقول أن لومه عقب ما حدث في مظاهرات جمعة اليوم ليس للتيار الإسلامي الذي خالف وعوده مع القوى السياسية بتوحيد الصفوف وفضل رفع شعاراته الدينية، ووجه لوما شديدا إلى للقوى السياسية الأخرى التي لم تستطع حشد نصف ما حشده الإسلاميون لأنها لم تستوعب الدرس بعد.